الشارقة: عصام هجو
يحلق نادي الشارقة كقوة وحيدة وبلا أي منافس في بطولات دوري اليد للموسم الخامس على التوالي؛ حيث ينفرد «ملك اليد» بصدارة دوري كان يسمى سابقاً دوري «أقوياء اليد»، لكنه الآن تحول إلى «دوري الشارقة» لكونه لا يشتمل على أي فريق يزاحم «الملك» الذي يأكل الأخضر واليابس وحده في مختلف البطولات، فالفريق يقف في الصدارة برصيد 36 نقطة بعد فوزه السبت على بني ياس 35-20، كما فاز الجزيرة على الوصل 36-26.
ويحتل مليحة المركز الثاني، ويحل شباب الأهلي ثالثاً برصيد 28 نقطة متأخراً بفارق الأهداف عن مليحة، وفارق 8 نقاط عن الشارقة الذي أصبح ينافس نفسه في وادٍ، بينما تقف بقية الأندية في واد آخر؛ فإلى أين تتجه كرة اليد في ظل التراجع الكبير لأندية البطولات والمنافسة على الألقاب؟.
مصلحة اللعبة
وهل يصب ذلك في مصلحة اللعبة أم سيكون خصماً عليها في المستقبل القريب؟ لأن الأمر لا يقف عند بطولات الرجال فحسب؛ بل حتى على مستوى المراحل السنية يغرد الشارقة وحيداً خارج السرب أيضاً وفرقه تفوز بفوارق كبيرة وبسهولة مما ينذر بالخطر على اللعبة من الاضمحلال شيئاً فشيئاً.
ويحتل العين المركز الرابع برصيد 27 نقطة والنصر خامساً «24 نقطة» والوصل سادساً «24 نقطة» والجزيرة سابعاً «19 نقطة» ودبا الحصن ثامناً «17 نقطة» والظفرة تاسعاً «15 نقطة» والوحدة عاشراً «15 نقطة» وبني يس «14 نقطة» في المركز الحادي عشر.
حسم مبكر
ويرى المحللون، أن الشارقة حسم لقب الدوري لمصلحته قبل أن تبدأ البطولة من واقع الاهتمام الذي تحظى به اللعبة في النادي وقاعدة المراحل السنية التي باتت تفرخ لاعبين مميزين لكل الأندية، وبحسابات المنطق بات «الملك» يحتاج إلى ما بين 3 إلى 5 انتصارات في الجولات الثماني المتبقية من عمر الدوري، ليصبح اللقب شرقاوياً رسمياً للمرة الخامسة على التوالي، وفي دوري السيدات انتهت مباراة الشارقة والنصر 32-32، وفاز الجزيرة على دي اتش دي 47-26.
