عادي

الإمارات: تواصل اعتداءات الحوثي ضد السعودية تصعيد خطير

00:43 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في مدينة جازان بالمملكة العربية السعودية، من خلال صاروخ باليستي، اعترضته قوات التحالف. وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار ومواصلة هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

وأعلن العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت، صباح امس الخميس، من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه «جازان»، محاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. كما أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه المملكة العربية السعودية. وأكد العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ كل الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

من جهتها، دانت البحرين إطلاق ميليشيات الحوثي المدعومة من قبل إيران صاروخاً باليستياً تجاه مدينة جازان، وطائرة من دون طيار (مفخخة) تجاه مدينة خميس مشيط بالسعودية، مشيدة بجاهزية ويقظة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، وقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن التي اعترضت ودمرت الصاروخ والطائرة المسيرة. وأكدت وزارة الخارجية «وقوف البحرين وتضامنها التام مع السعودية في ما تتخذه من تدابير وإجراءات أمنية من أجل ردع تلك الاعتداءات وحماية مواطنيها والمقيمين على أرضها».

وخلال الأيام الماضية، كثفت الميليشيات الحوثية محاولاتها استهداف المملكة، ما أثار ردود فعل وإدانات دولية عربية وغربية. كما استدعت تلك الهجمات فرض عقوبات أمريكية على عدد من القيادات الحوثية. فقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الثلاثاء الماضي، عقوبات على قياديين اثنين لدورهما في استهداف المدنيين ودول الجوار والملاحة.

 (وكالات)

أسرى حوثيون في مأرب وقتلى على جبهة «المشجح»

قتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي، وأصيب آخرون، بنيران الجيش الوطني، غربي محافظة مأرب. وقالت مصادر عسكرية إن مواجهات عنيفة استمرت خمس ساعات في جبهة «المشجح»، عقب هجوم فاشل للميليشيات على مواقع الجيش، في محاولة للسيطرة على بعض المواقع. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش الوطني كسرت هجوماً انتحارياً شنته ميليشيات الحوثي، على أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح، مؤكداً أن المعارك انتهت بمصرع ما لا يقل عن 30 عنصراً من الميليشيات وجرح آخرين، فيما لاذ من تبقى من العناصر المهاجمة بالفرار. وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات متفرقة للميليشيات في الجبهة، فيما استهدف طيران التحالف تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى المنطقة، مؤكداً أن القصف المدفعي والجوي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.

من جهة ثانية، أعلن الجيش الوطني أسر عدد من عناصر الميليشيات في جبهة «الجدعان»، شمال غربي المحافظة. وشهدت خطوط التماس، بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي، غرب وجنوب مأرب، هدوءاً حذراً خلال اليومين الماضيين. وقال مصدر عسكري حكومي إن المعارك، التي دارت خلال الشهر الماضي، توقفت منذ أيام، بعد أن عجز الحوثيون عن إحداث خرقٍ في دفاعات القوات الحكومية. وأوضح أن ميليشيات الحوثي خسرت العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح وأسير، دون الإشارة إلى حصيلة محددة. وبحسب المصدر، فإن الحوثيين لم يحرزوا أي مكاسب على الأرض، رغم شنهم الهجوم الأعنف على المدينة منذ اندلاع الحرب.

في غضون ذلك، دعت ثماني محافظات، واقعة تحت سلطة ميليشيات الحوثي، الحكومة الشرعية إلى دعوة مجلس «الدفاع الوطني» للانعقاد الدائم، وتوفير كل وسائل الدعم للجيش في مأرب. وطالبت السلطات المحلية في المحافظات بصرف مرتبات الجيش الوطني، وإلغاء التعامل باتفاق «ستوكهولم»، لأنه يمثل غطاءً لجرائم ميليشيات الحوثي.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"