احتفل رينجرز بإحراز لقب الدوري الإسكتلندي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 2011، بعدما تعادل الغريم سيلتيك مع دندي يونايتد من دون أهداف، الأحد.
وخالفت جماهير رينجرز قيود العزل العام الخاصة بكوفيد-19، واحتشدت خارج ملعب إيبروكس قبل، وبعد مباراة انتصر فيها الفريق 3-صفر على سانت ميرين، السبت، ليصبح في حاجة إلى نقطة واحدة، بينما كان يتعين على سيلتيك الفوز، الأحدن لتأجيل احتفالات الغريم.
لكن رغم السيطرة على المباراة وتسديد أكثر من 25 كرة، لم يتمكن الفريق الزائر من ترجمة ذلك إلى هدف وسط صمود من دندي. ولدى رينجرز 88 نقطة من 32 مباراة، وبفارق 20 نقطة عن سيلتيك، ليحصد اللقب للمرة 55 وبفارق أربعة ألقاب عن غريمه.
وبعد مرور ست دقائق من البداية أطلق مشجعو رينجرز لافتة فوق الملعب وعليها عبارة «هل يمكن رؤيتنا اليوم؟ 55 لقباً»، واضطر العاملون إلى التعامل مع ألعاب نارية ألقاها البعض داخل الاستاد.
ويشعر رينجرز بسعادة استثنائية خاصة أن النادي واجه صعوبات مالية، وتم استبعاده إلى الدرجة الأخيرة من الدوري الإسكتلندي في 2012 بعد أن وضعته السلطات تحت الحراسة القضائية.
لكن مع تولي أسطورة ليفربول وإنجلترا السابق، ستيفن جيرارد، المسؤولية نجح النادي في إنهاء هيمنة سيلتيك خلال المواسم التسعة الماضية.
وقال جريم سونيس لاعب ومدرب رينجرز السابق: أنا سعيد من أجل جيرارد وكل فريقه. كان سيلتيك يمر بفترة هيمنة وهو الأمر الذي لم يكن يجعل جماهير رينجرز تشعر بالراحة، لقد استحق رينجرز اللقب عن جدارة. لقد كان رائعاً طوال الموسم، وكنت أتمنى أن أكون في جلاسجو الآن.
واحتشدت جماهير رينجرز خارج ملعب إيبروكس، الأحد، أيضاً وأشعلت الألعاب النارية في مقر النادي، ما دعا حمزة يوسف وزير العدل الإسكتلندي، لمطالبتهم بالبقاء في منازلهم وعدم المخاطرة بالمساعدة في انتشار فيروس كورونا.
واستقال نيل لينون مدرب سيلتيك في وقت سابق بعدما تلاشت آمال حصد اللقب العاشر على التوالي. وقال بات بونر حارس سيلتيك السابق لهيئة الإذاعة البريطانية: رغم أن رينجرز لم يلعب الكرة اليوم، فهذا يومه عندما تهتز شباك الفريق تسع مرات فقط، فلا يهم اسم الدوري الذي تلعب فيه وهذا عمل مذهل.
وأضاف: لا مجال للتعويض بالنسبة لسيلتيك، حتى لو أحرز لقب كأس إسكتلندا هذا العام. لقد أضاع فرصة كتابة التاريخ وحصد اللقب العاشر على التوالي.
وسيلعب الغريمان في مباراة قمة يوم 21 مارس/ آذار الجاري.
