عادي

«كباتن الزعتري».. الحلم في زمن الحرب

15:04 مساء
قراءة دقيقة واحدة
مخيم الزعتري
على مدار ست سنوات، تتبع المخرج المصري علي العربي خطوات شابين سوريين فرّا من القصف في مدينة درعا بجنوب سوريا في 2013 إلى مخيم الزعتري في الأردن، يحلمان بأن يصبحا نجمين في كرة القدم. وأخرج العربي (33 عاماً) فيلمه التسجيلي «كباتن الزعتري» من رحم معاناة الشابين، ليعرض لأول مرة ضمن المسابقة الدولية لمهرجان صندانس السنوي في الولايات المتحدة، والتي أقيمت هذه السنة بين 28 يناير/كانون الثاني والثالث من فبراير/شباط الماضي. ويتناول الفيلم قصة حقيقية. ويقول محمود داغر (23 عاماً)، وهو أحد بطلي الفيلم: «المجتمع الدولي أصبح يتعامل مع اللاجئين على أنهم أرقام وإحصاءات، ولكن الفيلم يقدم حياة اللاجئين على أنهم جزء من العالم. اللاجئون مثل غيرهم من الناس لديهم آمال وأحلام». ويوضح أنه التقى وصديقه بطل الفيلم الآخر فوزي رضوان قطليش، المخرج علي العربي بعد وصولهما إلى مخيم الزعتري هاربين من درعا، «أثناء تصويره مواد إخبارية داخل المخيم». ويضيف «شرحنا له وضع اللاجئين وأن لديهم أحلاماً مثل كل البشر يسعون لتحقيقها. بعد ست سنوات من التصوير، وعدنا أن الفيلم الذي يروي حكايتنا سوف يشاهده العالم كله». وإن كانت أحلام داغر وصلت إلى العالم، لكن هذا لا يعني أنها تحققت، فهو لا يزال يقيم في المخيم ويحلم بالحصول على فرصته في الدراسة ليصبح في المستقبل مدرب كرة قدم محترفاً أو «كابتن»، من هنا جاءت تسمية الفيلم «كباتن الزعتري».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"