فاليتا- أ.ف.ب
وجه القضاء المالطي، السبت، تهم تبييض أموال وفساد واحتيال وتزوير إلى كيث شمبري، الذي تولى لأعوام إدارة مكتب رئيس الوزراء السابق جوزيف موسكات. ودفع شمبري ببراءته عند مثوله أمام المحكمة، لكن الشرطة قالت إنه من بين 11 شخصاً تشملهم التهم ورفض القضاء طلباً للإفراج عنه بكفالة مالية، كما وجهت تهم إلى عشرين شركة.
واتهمت الصحفية الاستقصائية دافني كاروانا غاليزيا التي اغتيلت عام 2017، كيث شمبري بالتورط في شبكة فساد واسعة تحيط برئيس الوزراء. وقالت منظمة تحمل اسم الصحفية تأسست إثر اغتيالها، إن التهم كانت «متوقعة منذ أمد طويل». وأضافت في بيان أن «ملاحقة شمبري تقربنا اليوم من مالطا لا يكون فيها أحد فوق القانون».
واستقال جوزيف موسكات في كانون الثاني/يناير 2020 عقب تظاهرات ضد طريقة إدارته التحقيق حول اغتيال كاروانا غاليزيا.
وسبقه شمبري بالاستقالة من منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن ورد اسمه في أقوال رجل الأعمال يورغن فينش المشتبه به الرئيسي في مقتل الصحفية.
وفي أيلول/سبتمبر 2020، أوقف كيث شمبري وجمدت أصوله إثر تحقيق حول رشى مفترضة تتعلق ببيع جوازات سفر مالطية لأجانب أثرياء.
وعلّق زعيم المعارضة المالطية السابق سيمون بوسوتيل الذي أثار أحد التحقيقات التي قادت إلى توجيه تهم لشمبري، أن الأمر يمثّل «منعطفاً تاريخياً في كفاحنا من أجل العدالة».
وأضاف في تغريدة: «هذا تأكيد أن دافني كانت محقّة.. سننهي ما بدأته».
من جهته، اعتبر شمبري أن التحقيق «تحريف للعدالة». وتابع: «آمل أن أتمكن قريباً من تبرئة اسمي من كل الادعاءات التي تهدف للإضرار بي».
في الأثناء، يشهد التحقيق حول اغتيال دافني كاروانا غاليزيا تقدماً، إذ سيحاكم يورغن فينش في القضية. وقد أقر أحد المتهمين الثلاثة بتنفيذ الاغتيال بجرمه الشهر الماضي.
وجه القضاء المالطي، السبت، تهم تبييض أموال وفساد واحتيال وتزوير إلى كيث شمبري، الذي تولى لأعوام إدارة مكتب رئيس الوزراء السابق جوزيف موسكات. ودفع شمبري ببراءته عند مثوله أمام المحكمة، لكن الشرطة قالت إنه من بين 11 شخصاً تشملهم التهم ورفض القضاء طلباً للإفراج عنه بكفالة مالية، كما وجهت تهم إلى عشرين شركة.
واتهمت الصحفية الاستقصائية دافني كاروانا غاليزيا التي اغتيلت عام 2017، كيث شمبري بالتورط في شبكة فساد واسعة تحيط برئيس الوزراء. وقالت منظمة تحمل اسم الصحفية تأسست إثر اغتيالها، إن التهم كانت «متوقعة منذ أمد طويل». وأضافت في بيان أن «ملاحقة شمبري تقربنا اليوم من مالطا لا يكون فيها أحد فوق القانون».
واستقال جوزيف موسكات في كانون الثاني/يناير 2020 عقب تظاهرات ضد طريقة إدارته التحقيق حول اغتيال كاروانا غاليزيا.
وسبقه شمبري بالاستقالة من منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن ورد اسمه في أقوال رجل الأعمال يورغن فينش المشتبه به الرئيسي في مقتل الصحفية.
وفي أيلول/سبتمبر 2020، أوقف كيث شمبري وجمدت أصوله إثر تحقيق حول رشى مفترضة تتعلق ببيع جوازات سفر مالطية لأجانب أثرياء.
وعلّق زعيم المعارضة المالطية السابق سيمون بوسوتيل الذي أثار أحد التحقيقات التي قادت إلى توجيه تهم لشمبري، أن الأمر يمثّل «منعطفاً تاريخياً في كفاحنا من أجل العدالة».
وأضاف في تغريدة: «هذا تأكيد أن دافني كانت محقّة.. سننهي ما بدأته».
من جهته، اعتبر شمبري أن التحقيق «تحريف للعدالة». وتابع: «آمل أن أتمكن قريباً من تبرئة اسمي من كل الادعاءات التي تهدف للإضرار بي».
في الأثناء، يشهد التحقيق حول اغتيال دافني كاروانا غاليزيا تقدماً، إذ سيحاكم يورغن فينش في القضية. وقد أقر أحد المتهمين الثلاثة بتنفيذ الاغتيال بجرمه الشهر الماضي.
