عادي
هيأت الفرص للمحرومين من التعليم

هيئة آل مكتوم الخيرية وفرت غداً مشرقاً للأيتام والفقراء

02:31 صباحا
قراءة 3 دقائق
324

منذ 25 عاماً انطلقت هيئة آل مكتوم الخيرية، واستطاعت خلال مسيرتها توفير غد مشرق للأيتام والفقراء والمحرومين في مختلف أنحاء العالم، وتهيئة الفرص التعليمية للمحرومين من التعليم خاصة في القارة الإفريقية، وامتدت أياديها البيضاء إلى أعمال الإغاثة وحفر الآبار والمساعدات الصحية وبناء المساجد، في أغلب الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية والعالم العربي وأستراليا.
يقول محمد عبيد بن غنام الأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية: «تصدر قطاع التعليم العنوان الأبرز لأعمال الهيئة الخيرية والإنسانية، حيث شكلت مدارس المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي رعا الهيئة منذ تأسيسها، مشروعاً تعليمياً متكاملاً في القارة الإفريقية لآلاف الطلاب بعيداً عن الأمية والجهل والفقر الذي تعيشه أسرهم، حيث انطلق هذا المشروع الرائد بعشر مدارس ليصل اليوم إلى أكثر من 50 مدرسة ثانوية وكلية جامعية، وجدت جميعها إقبالاً منقطع النظير من المسؤولين والأهالي هناك، وأصبحت من أفضل وأقوى المؤسسات التعليمية من خلال النتائج التي تحققت خلال السنوات الماضية بتبوؤ طلابها المراكز الأولى على مستوى 25 دولة إفريقية، والتحاقهم بالجامعات التي تخرجوا فيها ليعملوا في مناصب مهمة».
وحرصت الهيئة بناء على توجيهات فقيد الوطن المغفور له بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد، على تطوير هذا المشروع لما له من أثر إيجابي كبير في المجتمعات الإفريقية.
المركز الثقافي الإسلامي في أيرلندا
كما افتتحت الهيئة كذلك، مسجد السلام لتعليم أبناء الجالية المسلمة في إيرلندا عام 2010، وتحقيق التعددية الثقافية والتعايش السلمي بين الشعوب من منطلق التواصل الحضاري.
جائزة الشيخة روضة
 وأطلق المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، جائزة الشيخة روضة للتميز لأصحاب الهمم، بمبادرة «موهبتي»، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الوطن العربي لتقديم جوائز التميز لهذه الفئة الغالية على قلوبنا في مجالات تحفيظ القرآن الكريم، وتصميم الأزياء والزراعة والتصوير الفوتوغرافي والأشغال اليدوية، بغرض تفعيل دورهم كأعضاء فاعلين في المجتمع بهدف تمكينهم وبث السعادة في نفوسهم.
المراكز الخيرية
أسست الهيئة 4 مراكز خيرية عام 2003، وهي مركز العوير ومركز حتا، والبرشاء، والليسيلي، بإدارة جمعية بيت الخير في دبي، وفق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، حيث يخدم كل منها عدة مناطق مجاورة، ولم تدخر الهيئة وسعاً في مدّ يد العون للجهود المبذولة لإغاثة المنكوبين وإنقاذ ضحايا الحروب ومن تعرضوا للمجاعات والكوارث الطبيعية، بالتعاون مع الجهات الخيرية داخل وخارج الدولة.
وأولت الهيئة أهمية كبيرة لبناء المساجد في العديد من الدول، وتأسيس المراكز الثقافية والتعليمية المتعددة الأغراض التي يستفيد منها مئات الآلاف من الطلاب، إضافة إلى تأسيس المراكز الطبية على امتداد الخريطة الجغرافية للوطن العربي، كما أنشأت مركز إعادة تأهيل أصحاب الهمم في دبي وقدمت الدعم المالي والعيني لجمعية «الثلاسيميا»، وزوّدتها بالأجهزة الطبية الضرورية للتخفيف من معاناة وآلام المرضى، وكذا مراكز العناية بمرضى الشلل الدماغي.
كفالة الأيتام
وإضافة إلى رعاية الهيئة لطلاب المدارس وإسهامها الكبير في مسيرتهم التعليمية، فضلاً عن كفالتها للأيتام وتأمينها الغذاء والدواء والكساء لمن هم بحاجة إليه، فإن كل ذلك أهّلها للفوز بجائزة حمدان للمتطوعين في الخدمات الطبية الإنسانية عام 2018.
كما أسهمت الهيئة في بناء المراكز الطبية العلاجية في فلسطين والأردن وأفغانستان وغيرها من الدول، إضافة إلى تزويدها بكافة الأجهزة الطبية والمعدات الضرورية لضمان استمرارية العمل في هذه المراكز. ويعتبر مركز الرازي الطبي في فلسطين، من أوائل المراكز التي حصلت على المساعدات المالية والعينية في حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني. 
وكان لمركز الأمل لعلاج السرطان في المملكة الأردنية الهاشمية نصيب كبير من الدعم المالي، نظراً لما يقدمه من خدمات وقائية للكشف المبكر للسرطان وعلاج مرضاه، إضافة إلى جمعية الملاذ الخيرية التي تلقت دعماً كبيراً لشراء الأجهزة الطبية الخاصة بالعناية ‏بمرضى السرطان، في مرحلة ما بعد العلاج واستمرار مراقبة المريض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"