عادي

إزالة غابات استوائية بحجم هولندا في 2020

17:41 مساء
قراءة دقيقة واحدة
حرائق الغابات في بوليفيا (أ.ف.ب)
الحرائق في البرازيل (أ.ف.ب)
الحرائق في البرازيل (أ.ف.ب)
تعادل مساحة الغابات الاستوائية في العالم التي دمرت في عام 2020 حجم هولندا، إذ تتزايد الحرائق وعمليات قطع الأشجار فيها باستمرار، على الرغم من الأزمة الاقتصادية المرتبطة بجائحة «كوفيد-19».
وسجل تقرير «جلوبل روست ووتش» السنوي، استناداً إلى بيانات الأقمار الصناعية القضاء على 4.2 مليون هكتار في 2020 من الغابات الاستوائية الأولية الضرورية جداً للتنوع البيولوجي على كوكب الأرض وتخزين الكربون، أي بارتفاع 12% عن العام الفائت.
وأظهر التقرير أن البرازيل هي البلد الأكثر تضرراً في هذا المجال، إذ خسرت مساحات من الغابات تشكّل 3 أضعاف المساحة التي فقدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، صاحبة المرتبة الثانية.
وفي المجموع، خسرت المناطق الاستوائية في العام المنصرم 12.2 مليون هكتار من الغطاء الحرجي الذي يشمل كل أنواع الغابات والمزارع.
ولم يكن مفاجئاً ما بيّنه التقرير من أن الزراعة لا تزال السبب الرئيسي لهذا الدمار. لكنّ الباحثين ألقوا باللائمة هذه السنة على موجات الحر والجفاف التي أشعلت حرائق في أستراليا وسيبيريا وصولاً إلى الأمازون وأتت على مساحات حرجية واسعة.
وعلقت فرانسيس سيمور من معهد الموارد العالمية الذي يشكّل الجهة الرئيسية في إعداد التقرير أن هذه الخسائر هي بمثابة «حال طوارئ مناخية» وتُعتبر «أزمة تنوع بيولوجي، وكارثة إنسانية»، وتنطوي على «فرص اقتصادية ضائعة».
وأدى احتراق نحو 4 ملايين هكتار من الغابات الاستوائية إلى انبعاث 2.64 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل الانبعاثات السنوية لـ 570 مليون سيارة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"