عادي

دموع ماجدة الرومي تنهمر في «قصر القبة»

19:22 مساء
قراءة دقيقتين
1

القاهرة، بيروت - رويترز
لم تتمالك المطربة اللبنانية ماجدة الرومي نفسها، خلال إحيائها أولى الحفلات الغنائية في حديقة قصر القبة الأثري بالقاهرة، وانهمرت دموعها خلال غنائها لمدينتها الحبيبة بيروت في الحفل الذي أقيم مساء الجمعة، وشهد حضوراً كثيفاً من شخصيات عامة ومسؤولين وفنانين وإعلاميين.
وعلى الرغم من الأسعار المرتفعة نسبياً لبطاقات الحضور امتلأ الحفل عن آخره بجمهور جاء للاستماع إلى المطربة ذات الصوت القوي الشجي التي ارتبطت بوجدانهم منذ ظهرت عبر شاشة السينما في فيلم «عودة الابن الضال» في سبعينات القرن الماضي.
وأطلت الرومي على المسرح بثوب أبيض مطرز، وقالت للجمهور قبل بداية الحفل،: «إن بيروت ستعود وتقوم، فهي ليست المرة الأولى التي نقع فيها، ولن تكون الأخيرة»، في إشارة لحادث انفجار مرفأ بيروت الدامي في شهر أغسطس/ آب الماضي.
استهلت المطربة الحفل بأغنية «على باب مصر» التي تغنت بها أم كلثوم، وتلتها بأغنية «طول ما أملي معايا وبإيديا سلاح» التي كتبها الأخوان عاصي ومنصور الرحباني بعد النكسة، ولحنها عبد الوهاب وغناها عبد الحليم حافظ.
كما غنت أيضاً لعبد الوهاب وشعر الأخوين رحباني «سواعد من بلادي تحقق المستحيلا».
وقدمت الرومي أغنية جديدة تحية منها لمصر، بعنوان «يا مساء الخير يا مصر».
والتهب مسرح القبة مع أدائها أغنية عبد الحليم الأثيرة «أحلف بسماها وبترابها». وانهمرت دموعها عندما وصلت إلى أغنية «ست الدنيا يا بيروت» التي كتب كلماتها الشاعر السوري الراحل نزار قباني.
كما غنت الرومي ألحاناً أخرى لوالدها حليم الرومي وجمال سلامة والموسيقار كمال الطويل وغيرهم.
وأشارت الرومي إلى الحدث المرتقب الذي تنظمه مصر، السبت، ويتابعه الملايين حول العالم، بنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة للمصرية، قائلة: «بكرة مع موكب المومياوات سينحني التاريخ لمصر احتراماً لتاريخها الكبير، مصر أعطت التاريخ دروساً كبيرة في الحضارة».
وكانت الفنانة اللبنانية وصلت إلى القاهرة في 25 مارس/ آذارالماضي، وقوبلت بترحيب كبير من معجبيها في المطار قبل أن تجري الاستعدادات لحفل قصر القبة على مدى أيام مع الفرقة الموسيقية.
وتعتزم مصر تحويل القصر المشيد بين عامي 1867 و1872 في عهد الخديوي إسماعيل إلى مركز ثقافي وفني تقام فيه أحداث كبرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"