«الشارقة لصعوبات التعلّم» يستعد لتنظيم ندوة «عُسر القراءة»

الشارقة: «الخليج»
يستعد «مركز الشارقة لصعوبات التعلم» لتنظيم ندوة «عُسر القراءة»، بالشراكة مع «أكاديمية الشارقة للتعليم» التي تحتضن الندوة في مقرها صباح يوم 4 مايو، بالتزامن مع اليوم الخليجي لصعوبات التعلم، التي يضيء فيها عدد من الخبراء والمختصين على أحدث الممارسات في تشخيص عُسر القراءة وعلاجه، وعرض نماذج إيجابية لأفراد استطاعوا التغلب عليه.
وكشف المركز أن محاور الندوة التي تأتي تحت شعار «معاً نتخطى عسر القراءة»، وتنظّم حضورياً وعن بُعد، عبر الاتصال المرئي، تستهدف عبر 3 جلسات حوارية، المختصين بالتربية وصعوبات التعلم، بجانب المعلمين وأولياء الأمور وأفراد المجتمع، لنشر الوعي بعسر القراءة وكيفية تخطي صعوباته، إذ يعرض الخبراء المشاركون في الندوة أحدث الممارسات والبرامج العلاجية، في حقل صعوبات التعلم، وتخطي التحديات التي يواجها الأشخاص الذين لديهم عسر القراءة.

• نشر المعرفة

وأكدت الدكتورة هنادي السويدي، مديرة المركز أن الندوة تأتي لتعزيز وعي أولياء الأمور بطرائق العلاج وأهمية دعم أبنائهم لتخطي عسر القراءة الذي يصيب بين 5% إلى 10% من الأطفال في سن المدرسة. وأثبت الخبراء والمختصون أن التقدم في معالجته ممكنة، بالتعاون مع مسؤولي التربية الخاصة وأولياء الأمور، واتباع أحدث الإرشادات ووسائل المعالجة.

• دعوة للمهتمين

وأشارت الدكتورة هنادي، إلى أن المركز حريص على تثقيف المختصين بالتربية وصعوبات التعلم والمعلمين وأولياء الأمور، بكيفية التعامل مع الطلاب الذين يواجهون عسراً في القراءة، وتقديم استراتيجيات فعّالة لمساعدتهم على تخطي الصعوبات. ودعت المهتمين لحضور الندوة والاستفادة من المعطيات العلمية التي سيقدمها الخبراء المشاركون.

• خبراء ومختصون

وتتضمن الندوة 3 جلسات حوارية يشارك فيهما نخبة من الخبراء والمختصين، تتناول الأولى في محورين أهمية الكشف المبكر وتشخيص عسر القراءة (Dyslexia)، والاستراتيجيات العلاجية. والثانية تجربة المركز في علاج عسر القراءة. والثالثة تناولت تحدي القراءة العربي، وعرضاً لقصة نجاح في تجاوز صعوبات عسر القراءة.