عادي

انتهاء مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة دون نتائج

19:23 مساء
قراءة دقيقتين

انتهت المحادثات التي انعقدت في العاصمة الكونغولية كينشاسا، دون تحقيق تقدم، ولم تتوصل إلى اتفاق بشأن إعادة إطلاق مفاوضات سد «النهضة» الإثيوبي.

وغداة المحادثات التي وصفتها القاهرة سابقاً بأنها «فرصة أخيرة»، أفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان الثلاثاء، بأن «جولة المفاوضات التي عُقدت في كينشاسا حول سد النهضة (على المستوى الوزاري) خلال يومي 4 و5 نيسان/إبريل الجاري، لم تحقق تقدماً ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات».

وأوضحت أن «إثيوبيا رفضت المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث».

وتابع أن «إثيوبيا رفضت مقترحاً مصرياً أيده السودان، بهدف استئناف المفاوضات بقيادة الرئيس الكونغولي، وبمشاركة المراقبين وفق الآلية التفاوضية القائمة (...) ما أدى إلى فشل الاجتماع في التوصل لتوافق حول إعادة إطلاق المفاوضات».

واعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد الماضي، أن جولة مفاوضات كينشاسا «فرصة أخيرة» للتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي المتعثرة مفاوضاته.

وبعد انتهاء جولة كنشاسا، كشف شكري، عن توجه مصر والسودان إلى المؤسسات الدولية (مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة) لإطلاعها على التطورات الأخيرة لمحادثات كينشاسا حول سد النهضة.

وقال شكري، في تصريحات لقناة «إكسترا نيوز» المصرية «نحن مع السودان في تنسيق كامل ووحدة للموقف وسوف نبدأ في التوجه إلى المؤسسات الدولية والأطراف الدولية لإطلاعها على هذه التطورات والاضطلاع بمسؤوليتها». وأضاف «لا بد أن تكون هذه المؤسسات مطلعة وفاعلة في هذه القضية منعاً لأي انزلاق نحو أي توتر وتأثيرات سلبية على المنطقة». ودعا شكري الأطراف الدولية للتفاعل والاهتمام بهذه القضية لأنها تمس مصلحة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"