أعلن السودان، أمس الجمعة، تمسكه بالوساطة الدولية الرباعية في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مع دخول الملف مرحلة حاسمة، فيما أكدت مصر حرصها على التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل السد بما يراعي مصالحنا والسودان وإثيوبيا.
ويأتي ذلك عشية مشاركة وزراء خارجية الدول الثلاث في جلسة مباحثات في كينشاسا، اليوم السبت، برعاية الكونغو، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية، السفير منصور بولاد،إن «السودان يتمسك بضرورة الاستعانة بوساطة دولية رباعية تضم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة، وتعمل تحت قيادة الاتحاد الإفريقي، لمساعدة الأطراف الثلاثة في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يخاطب مصالح ومخاوف الجميع».
وأكدت مصر حرصها على التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يراعي مصالح الدول الثلاث. وأصدرت الخارجية المصرية بياناً، أمس، جاء فيه، أن الوزير سامح شكري توجه إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا للمشاركة في جولة من المفاوضات حول السد .
وفي وقت سابق،شدد وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى العاشرة لبدء بناء السد أن «تمسك أديس أبابا بالاستفادة من مشروع سد النهضة ومراعاة مخاوف دولتي المصب، والالتزام بعدم إلحاق أي ضرر بهما».(وكالات)
