عادي

نتنياهو: سنشكل حكومة قوية وليست مشلولة

13:37 مساء
قراءة دقيقتين
1

القدس-أ.ف.ب

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، على أنه سيفعل ما في وسعه لإخراج إسرائيل، مما وصفها بـ«دوامة» الانتخابات، وذلك بعد عدة ساعات على تكليفه تشكيل الحكومة المقبلة. وقال نتنياهو في خطاب متلفز: «سنشكل حكومة قوية، ليست حكومة مشلولة بل حكومة تعمل، يجب علينا أن نكف عن المقاطعة»، مؤكداً أنه يرى نفسه «رئيس وزراء للجميع».

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، كلّف، نتنياهو تشكيل الحكومة المقبلة بعد مشاورات أجراها، الاثنين، مع الأحزاب. وقال ريفلين في تصريح متلفز: «اتخذت قراري بناء على التوصيات التي أشارت إلى فرصة أكبر لنتنياهو في تشكيل الحكومة».
وأضاف: «لم يكن قراراً سهلاً بالنسبة لي سواء على الصعيد المعنوي أو الأخلاقي».
وجاء في بيان مكتب الرئيس الإسرائيلي أن 52 نائباً سموا نتنياهو في حين سمى 45 آخرون عضو الكنيست يائير لابيد المذيع الإسرائيلي السابق زعيم حزب «هناك مستقبل».
وأضاف البيان الذي جاء غداة مشاورات الرئيس مع الأحزاب أن «سبعة نواب سموا نفتالي بينيت بينما لم يسم 16 نائباً أحداً». وقال ريفلين في البيان: «أعرف أن الرئيس لا ينبغي أن يكلف مرشحاً يواجه تهم جنائية لكن وفقاً للقانون وقرارات المحاكم، يمكن لرئيس الوزراء أن يستمر في منصبه حتى في حالة مواجهته تهما جنائية».
ولا يجبر القانون الإسرائيلي رئيس الوزراء على الاستقالة من منصبة إلا في حال استنفدت جميع الإجراءات القانونية.
وفاز حزب «الليكود» اليميني في الانتخابات التي أجريت في 23 آذار/مارس المنصرم، حاصداً ثلاثين مقعداً في البرلمان المؤلّف من 120 عضواً.
وأمام نتنياهو 28 يوماً لتشكيل الحكومة، ويمكن تمديد هذه المهلة لأسبوعين إضافيين وفق ما يرتئيه الرئيس. واستؤنفت، الاثنين، أمام المحكمة المركزية في القدس الشرقية المحتلة محاكمة نتنياهو في تهم الفساد الموجهة ضده حيث تم الاستماع للشاهد الأول في القضية.
واتّهمت المدعية العامة الإسرائيلية ليئات بن آري رئيس الوزراء باستخدام سلطته «بشكل غير مشروع» في إطار منافع متبادلة مع عدد من أقطاب الإعلام. وقالت: «إن نتنياهو ضالع في قضية خطرة تتعلّق بفساد حكومي».
وينفي نتنياهو ما ينسب إليه حول قبوله هدايا فاخرة وسعيه لمنح تسهيلات تنظيمية لجهات إعلامية نافذة في مقابل حصوله على تغطية إعلامية إيجابية. وفي حديث للصحفيين بعد الظهر قال نتنياهو إنّ ما يفعله مكتب المدّعي العام هو ضدّ الديمقراطية، مؤكّداً أنّ هذه محاولة انقلاب، يحاولون الإطاحة برئيس وزراء قوي من اليمين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"