عادي

رماد «لا سوفرير» يحجب الشمس في سانت فينسنت بالكاريبي

02:00 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

رويترز

تسببت ثورة بركان «لا سوفرير» في جزيرة سانت فينسنت شرقي الكاريبي، في إجلاء آلاف السكان، بعدما غطت طبقة من الرماد الجزيرة، حجبت بها الشمس، السبت، وانتشرت معها رائحة كبريت قوية في الهواء.

وتصاعدت سحب من الرماد لارتفاع نحو عشرة كيلومترات، من البركان الذي ظل خامداً لعقود طويلة. وقال أحد السكان في بلدة راباكا على بعد نحو ميلين من البركان، إن الأرض كانت مغطاة بنحو 30 سنتيمتراً من الرماد وشظايا الصخور الناتجة عن ثوران البركان. وحجبت سحب الرماد الشمس.

وقال رئيس الوزراء رالف جونسالفيس، إنه لم يتضح مقدار الرماد الذي سينطلق من البركان. وأضاف: إن نحو 3200 شخص يعيشون الآن في الملاجئ.. ولم تشهد سانت فينسنت وجرينادين، نشاطاً بركانياً منذ عام 1979، عندما تسبب ثوران بركاني في خسائر تقدر بنحو 100 مليون دولار. وأدى ثوران بركان «لا سوفرير» في عام 1902 إلى مقتل ما يزيد على 1000 شخص.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"