عادي

«القلب الكبير» تطلق برنامجاً عالمياً لمساعدة المحتاجين في بلدان المنطقة

21:20 مساء
قراءة 3 دقائق
القلب

أطلقت «القلب الكبير» - المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بشؤون اللاجئين والمحتاجين في العالم - حملة «معاً لتقليص الفوارق» لجمع أموال الزكاة والتبرعات العامة خلال رمضان المبارك، لتقليل الفجوات التي نتجت عن جائحة فيروس «كورونا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعت المؤسسة الأفراد والمؤسسات من جميع أنحاء العالم، لدعم الأهداف الإنسانية للحملة.
تأتي الحملة ضمن برنامج متكامل أطلقته «القلب الكبير»، بالشراكة مع أربع هيئات رئيسة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة هي «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» و«منظمة الصحة العالمية» و«منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسف).
ويهدف البرنامج إلى تقليص الفجوات بين المجتمعات المستضعفة ومقومات العيش الرئيسية، بتسهيل وصولها إلى مصادر الصحة والتعليم ومقومات الحماية والحياة الكريمة. ويسعى البرنامج عبر هذه الاستراتيجية إلى مواجهة التحديات الإنسانية التي تفاقمت بسبب انتشار الفيروس وتداعياته الاقتصادية والصحيّة على الفئات المستضعفة من تلك المجتمعات.
ويضع البرنامج مخططاً متكاملاً لاستراتيجيات استجابة المؤسسة، والمنظمات الشريكة لأزمة «كورونا» على المدى الطويل، ترجمةً لجهودها الحثيثة والمتواصلة للتخفيف من تداعيات الأزمة في جميع أنحاء العالم، حيث ستساعد النتائج القائمة على البحوث التي يجريها البرنامج بتمكين المؤسسة، ومنظمات الأمم المتحدة الشريكة في تحديد احتياجات مجتمعات المنطقة والمساعدة في تصميم مبادرات مستدامة على المدى الطويل، تدعم الأهداف الإنسانية السامية لبرنامج.
ويشهد البرنامج شراكة استراتيجية بين المؤسسة، ومفوضية شؤون اللاجئين، المنظمة العالمية التي كرست جهودها لدعم اللاجئين والنازحين قسراً، ومن لا يحملون أي جنسية وحماية حقوقهم لتمكينهم وحمايتهم وتحسين حياتهم.
كما تتعاون المؤسسة مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» الذي يعمل في 170 دولة وإقليم، للحدّ من أوجه التفاوت وآليات الاستبعاد والإقصاء، لدعم الرفاه المعيشي للناشئة وتنمية القدرات والمهارات وتسريع التحولات لتعزيز التنمية المستدامة في الدول المستهدفة.
وتعقد المؤسسة شراكة مع «منظمة الصحة العالمية» ومجموعة من المنظمات العالمية المعنية، لتنفيذ برامج اللقاح للمجتمعات التي تعاني تحديات اقتصادية واجتماعية ولوجستية، تحول دون الحصول على اللقاح بالسرعة المطلوبة وتوزيعه وفقاً للأولويات التي أقرتها الجهات الصحية العالمية.
وتتعاون المؤسسة مع «يونيسف» التي تعمل في عدد من المناطق التي تواجه تحديات في تأمين حياة أفضل للأطفال، لتعزيز فرص الوصول إلى التعليم والمدارس لضمان استدامة العملية التعليمية التي تستهدف أطفال المجتمعات الأكثر احتياجاً في المنطقة.
وقالت مريم الحمادي مديرة «مؤسسة القلب الكبير»: نؤمن بقدرتنا الجماعية على دعم المجتمعات التي تعاني تداعيات الأزمات، بتوجيه جهودنا المشتركة ضمن برامج متكاملة، لمعالجة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الأزمة.
وأشارت الى أن السنة الماضية كانت حافلة بالتحديات إلا أنها أظهرت مرونة جماعية، حيث لم تتوقف المدارس والأعمال والخدمات، لكن هذه المرونة تمثل الواقع الذي تعيشه بعض الدول فقط، إذ توجد مجموعة كبيرة من المجتمعات والدول التي تدعمها المؤسسة وما تزال تبحث عن حلول مستدامة لمساعدتها في تعزيز عملية الاستجابة والتعافي، وهذا ما نسعى إلى المساهمة في تحقيقه عبر الحملة في شهر رمضان المبارك، والبرنامج في الأشهر التي تليه.
وأدت أزمة «كورونا» دوراً كبيراً في تفاقم التحديات الإنمائية والإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل ارتفاع معدلات البطالة وعدم تكافؤ المسارات التنموية بين المجتمعات، وندرة الموارد والقيود التي تعيق الوصول إلى الخدمات والآثار المدمرة للنزاعات في بعض دول المنطقة.
وخصصت المؤسسة منافذ سهلة ومتنوعة لجمع التبرعات. وللتبرع الالكتروني أو لتفاصيل الحملة، يمكن زيارة الموقع الرسمي للحملة: (lessenthegap.org.www).

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"