دبي: مسعد عبد الوهاب
تلقى اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة رسالة شكر من سعيد عبدالغفار أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تقديراً لمشاركته وتفاعله في اللقاء المفتوح الذي عقد الأسبوع الماضي عن بعد عبر منصة «زووم» بين الدكتور أحمد بالهول الفلاسي رئيس الهيئة العامة للرياضة ورؤساء الاتحادات والجمعيات الرياضية وتم خلاله بحث سبل العمل المشترك نحو مستقبل أفضل للرياضة الإماراتية.
وتضمنت الرسالة توجيه الشكر للقرقاوي على تفاعله في الملتقى والتأكيد على اهتمام الهيئة بجميع النقاط والمقترحات التي طرحها خلال اللقاء والأخذ بها بعين الاعتبار والسعي لترجمتها على أرض الواقع بالتعاون مع جميع المؤسسات الرياضية في الدولة، «آملين أن تكون المرحلة القادمة بداية لنقلة جديدة لمستقبل رياضتنا بحيث تتبوأ المكانة اللائقة بين دول العالم كما هي عليه في شتى المجالات وذلك بفضل جهودكم وأفكاركم وتعاونكم في استشراق وبناء منظومة المستقبل».
وكان القرقاوي فتح ملفات الألعاب الجماعية «الألعاب الشهيدة» كاشفاً عن أوجه معاناتها بداية بالميزانية السنوية المرصودة لاتحادات «السلة واليد والطائرة» ومروراً بعدم توفر صالة خاصة لتلك الاتحادات لإ قامة نشاطها بدلاً من التسكع على أبواب الأندية واصطدامها في بعض الأحيان برفض تلك الأندية لاستقبال مباريات الاتحادات المعنية.
واقترح القرقاوي تدخل الهيئة لمساعدة اتحادات الألعاب الجماعية على بناء صالة خاصة بها في منطقة الزرقاء بدبي بعد موافقة بلدية دبي على منح قطعة أرض في تلك المنطقة لبناء صالة رياضية وتسهيل مهمة الألعاب الجماعية كما اقترح زيادة الميزانية السنوية المخصصة لتلك الألعاب والتي تقدر بثلاثة مليون درهم شاملة رواتب العاملين والصرف على النشاط والمنتخبات الوطنية لافتاً إلى أن الميزانية أصبحت لا تواكب طموحات الاتحادات في ظل المتغيرات والتحديات الامر الذي يتطلب إعادة النظر في الميزانية المرصودة من قبل الهيئة.
كما طالب القرقاوي بتفريغ اللاعبين الدوليين ومنحهم إجازات استثنائية بدلاً من استقطاعها من رصيدهم الشخصي حتى يتسنى لهم تمثيل الدولة في المحافل القارية والدولية، مشيراً إلى أن عدم موافقة جهات عمل اللاعبين على تفرغهم للمشاركة مع المنتخبات الوطنية يحمّل الاتحادات أعباء مالية تجاه اللاعبين الدوليين لتعويض خصم غيابهم من إجازاتهم الخاصة.
وجدد القرقاوي مطالبته بالسماح للألعاب الجماعية بتجنيس لاعب أجنبي واحد للمشاركة مع المنتخبات الوطنية لتعزيز صفوفها بقوله: «اتحاد السلة حاول قبل عدة سنوات القيام بهذه الخطوة وتقديم أوراق أحد اللاعبين الأجانب من طوال القامة لدعم صفوف المنتخب أسوة بمعظم الاتحادات الخليجية والعربية»، مؤكداً أن المنتخب الوطني خسر فرصة التأهل لنهائيات آسيا بسبب عدم تكافؤ الفرص بينه وبين المنتخبات الخليجية الأخرى التي دعمت صفوفها بلاعبين أجانب.
تلقى اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة رسالة شكر من سعيد عبدالغفار أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تقديراً لمشاركته وتفاعله في اللقاء المفتوح الذي عقد الأسبوع الماضي عن بعد عبر منصة «زووم» بين الدكتور أحمد بالهول الفلاسي رئيس الهيئة العامة للرياضة ورؤساء الاتحادات والجمعيات الرياضية وتم خلاله بحث سبل العمل المشترك نحو مستقبل أفضل للرياضة الإماراتية.
وتضمنت الرسالة توجيه الشكر للقرقاوي على تفاعله في الملتقى والتأكيد على اهتمام الهيئة بجميع النقاط والمقترحات التي طرحها خلال اللقاء والأخذ بها بعين الاعتبار والسعي لترجمتها على أرض الواقع بالتعاون مع جميع المؤسسات الرياضية في الدولة، «آملين أن تكون المرحلة القادمة بداية لنقلة جديدة لمستقبل رياضتنا بحيث تتبوأ المكانة اللائقة بين دول العالم كما هي عليه في شتى المجالات وذلك بفضل جهودكم وأفكاركم وتعاونكم في استشراق وبناء منظومة المستقبل».
وكان القرقاوي فتح ملفات الألعاب الجماعية «الألعاب الشهيدة» كاشفاً عن أوجه معاناتها بداية بالميزانية السنوية المرصودة لاتحادات «السلة واليد والطائرة» ومروراً بعدم توفر صالة خاصة لتلك الاتحادات لإ قامة نشاطها بدلاً من التسكع على أبواب الأندية واصطدامها في بعض الأحيان برفض تلك الأندية لاستقبال مباريات الاتحادات المعنية.
واقترح القرقاوي تدخل الهيئة لمساعدة اتحادات الألعاب الجماعية على بناء صالة خاصة بها في منطقة الزرقاء بدبي بعد موافقة بلدية دبي على منح قطعة أرض في تلك المنطقة لبناء صالة رياضية وتسهيل مهمة الألعاب الجماعية كما اقترح زيادة الميزانية السنوية المخصصة لتلك الألعاب والتي تقدر بثلاثة مليون درهم شاملة رواتب العاملين والصرف على النشاط والمنتخبات الوطنية لافتاً إلى أن الميزانية أصبحت لا تواكب طموحات الاتحادات في ظل المتغيرات والتحديات الامر الذي يتطلب إعادة النظر في الميزانية المرصودة من قبل الهيئة.
كما طالب القرقاوي بتفريغ اللاعبين الدوليين ومنحهم إجازات استثنائية بدلاً من استقطاعها من رصيدهم الشخصي حتى يتسنى لهم تمثيل الدولة في المحافل القارية والدولية، مشيراً إلى أن عدم موافقة جهات عمل اللاعبين على تفرغهم للمشاركة مع المنتخبات الوطنية يحمّل الاتحادات أعباء مالية تجاه اللاعبين الدوليين لتعويض خصم غيابهم من إجازاتهم الخاصة.
وجدد القرقاوي مطالبته بالسماح للألعاب الجماعية بتجنيس لاعب أجنبي واحد للمشاركة مع المنتخبات الوطنية لتعزيز صفوفها بقوله: «اتحاد السلة حاول قبل عدة سنوات القيام بهذه الخطوة وتقديم أوراق أحد اللاعبين الأجانب من طوال القامة لدعم صفوف المنتخب أسوة بمعظم الاتحادات الخليجية والعربية»، مؤكداً أن المنتخب الوطني خسر فرصة التأهل لنهائيات آسيا بسبب عدم تكافؤ الفرص بينه وبين المنتخبات الخليجية الأخرى التي دعمت صفوفها بلاعبين أجانب.
