عادي

تقرير شرعي يكشف كيف مات شرطي «الكابيتول»

13:18 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن- أ.ف.ب

أفاد تقرير شرعي تضمن نتائج تشريح جثّة الشرطي الأمريكي الذي أعلن موته بعد الهجوم على «الكابيتول» في كانون الأول/ يناير الماضي، أن الشرطي الذي فارق الحياة غداة الهجوم الذي شنّه متظاهرون موالون للرئيس السابق دونالد ترامب، توفي جراء أسباب «طبيعية» بعد إصابته بجلطتين دماغيتين.

وأثارت وفاة الشرطي براين سيكنيك مشاعر حزن لدى عدد كبير من الأمريكيين. وسُجي جثمانه في «الكابيتول» خلال تكريم استثنائي حضره الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي البدء، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر مجهولة قولها إن الشرطي أُصيب بمادة يتمّ رشّها من مطفأة حريق، إلا أن هذه الرواية استُبعدت فيما بعد. وبقيت وفاته غامضة لأكثر من ثلاثة أشهر بعد الحادثة.

وخلص الطبيب الشرعي للعاصمة الفيدرالية واشنطن فرانشيسكو جي. دياس إلى أن براين سيكنيك تعرض لجلطتين دماغيتين.

وفي تقريره، يروي الطبيب الشرعي ما حصل مع الشرطي البالغ 42 عاماً، على مدى ساعات قبل وفاته.

وقال: في السادس من كانون الثاني/يناير عند الساعة 14,20، تعرّض الشرطي لرشّ مادة كيميائية «في الخارج» أمام الكابيتول. ثم نحو الساعة 22,00، انهار براين في حرم الكابيتول قبل أن يتمّ نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى في واشنطن. وتوفي في اليوم التالي في السابع من كانون الثاني/يناير «نحو الساعة 21,30» في المستشفى. وختم الطبيب بالقول إن «ظروف الوفاة طبيعية».

وفي 15 آذار/مارس، وجّهت السلطات الأمريكية التهمة إلى رجلين متهمين برشّ «رذاذ الدب»، وهو هباء جوي قوي يُستخدم في المناطق البرية في الولايات المتحدة لإبعاد الدببة، على الشرطي.

ويواجه جوليان خاطر (32 عاماً) وجورج طانيوس (39 عاماً) تسع تهم بينها «الاعتداء على عنصر بسلاح خطر» إلا أنهما غير ملاحقَين بتهمة القتل. وقُتل أربعة أشخاص خلال الهجوم هم متظاهرة تعرضت للضرب على يد شرطي وثلاثة أشخاص آخرين لأسباب مختلفة. ووجه مجلس النواب إلى الرئيس السابق دونالد ترامب تهمة «التحريض على التمرد»، إلا أن مجلس الشيوخ برأه بعد محاكمة أثارت ضجة كبيرة في شباط/فبراير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"