عادي

مؤشرات للانتخابات الفلسطينية: «فتح» تهيمن على «التشريعية» والبرغوثي رئيساً

17:00 مساء
قراءة دقيقتين
addada

خلص استطلاع للرأي إلى أن النسبة الأكبر من الفلسطينيين سيصوتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة للقيادي المعتقل لدى إسرائيل مروان البرغوثي على حساب الرئيس محمود عباس، في حين ستحظى حركة «فتح» بنسبة أعلى من الأصوات في الانتخابات التشريعية.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجراه «مركز القدس للإعلام والاتصال» بالتعاون مع مؤسسة «فريديريش إيبرت» الألمانية، إلى حصول البرغوثي على 33,5 في المئة من الأصوات مقابل 24,5 في المئة لعباس الذي لم يؤكد بعد ترشحه للرئاسة، بينما اختار 10,5 في المئة فقط رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية.
ويقضي البرغوثي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة لدوره المتهم به في العديد من الهجمات ضد إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية (2000 – 2005)، وتجري الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأولى منذ 15 عاماً في 22 مايو/ أيار المقبل على أن تعقد الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو /تموز المقبل، وسيفتح باب الترشيح للانتخابات الرئاسية في 6 يونيو/حزيران المقبل.
تراجع حماس
وحول التصويت في الانتخابات التشريعية الشهر المقبل، منح 25,3 في المئة من المستطلعة آراؤهم أصواتهم لقائمة حركة «فتح» برئاسة القيادي محمود العالول، وجاءت غالبية الأصوات من قطاع غزة الذي تديره حركة «حماس» بواقع 28,7 في المئة و23,1 في الضفة الغربية.
أما قائمة «الحرية» برئاسة البرغوثي والقيادي المفصول من حركة «فتح» ناصر القدوة، فجاءت في المركز الثاني بنسبة 13 في المئة، في حين قال 8,2 في المئة إنهم سيصوتون لقائمة «القدس موعدنا» التابعة لحركة «حماس».
وشارك في الاستطلاع الذي أجري في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفي قطاع غزة ما بين الثالث والثالث عشر من الشهر الجاري، 1200 شخص. وبحسب الاستطلاع، فإن الإقبال على المشاركة في الانتخابات التشريعية سيكون عالياً، إذ أكده 74,2 في المئة مقابل 25,8 قالوا إن مشاركتهم غير محتملة، وبرر 66 في المئة من المستطلعين امتناعهم عن المشاركة، بعدم الاقتناع بجدوى الانتخابات وبالمرشحين.
وقالت لجنة الانتخابات الفلسطينية السبت إن الفلسطينيين بعثوا برسالة إلى الجانب الإسرائيلي، مؤكدين فيها إجراء الانتخابات في القدس والضفة والقطاع «وفق البروتوكولات المتفق عليها».
أمريكا وإسرائيل 
وإلى جانب الانتخابات الفلسطينية، رصد مركز "القدس للإعلام والاتصال" الآراء حول الإدارة الأمريكية الجديدة والانتخابات الإسرائيلية والحل السياسي، وأبدى 19,5 في المئة من المستطلعين تفاؤلاً إزاء سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بادن معتبرين أن إدارته ستزيد من فرص الوصول إلى سلام عادل بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، مقارنة مع 5,1 في المئة كان لديهم الرأي ذاته في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 
ويرى 42,9 في المئة أن تأثير الانتخابات الإسرائيلية في القضية الفلسطينية سيكون سلبياً، وبحسب الاستطلاع، قال 39,3 في المئة من المستطلعين إن حل الدولتين في اعتقادهم هو الحل الأفضل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، بينما أيد 21,4 في المئة حل الدولة الواحدة ثنائية القومية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"