عادي

متسابقو اليوم السابع«دبي الدولية للقرآن»: اقتربنا من الحلم

19:27 مساء
قراءة 3 دقائق
شءيششؤ

دبي: سومية سعد
افتتحت فعاليات اليوم السابع من مسابقة «دبي الدولية للقرآن» في دورتها الرابعة والعشرين (دورة الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم) رحمه الله، وأقيميت بمقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بقراءة عطرة لآيات بيّنات من الذكر الحكيم، بصوت القارئ علاء الدين حنطو، قبل أن يدعو الشيح الدكتور سالم المازمي، رئيس لجنة التحكيم الاستماع، رئيس لجنة التحكيم الاستماع للمتسابقين: عبد الرحيم محمد، من الهند، وأبو سفيان ياميغو، من بوركينافاسو، ومحمد أبو قاسم، من سوريا، وحسن جمال، من إثيوبيا.
وتولى الشيخ الدكتور أيمن سعيد، عضو لجنة التحكيم طرح الأسئلة على المتسابقين.
وأكد المتسابقون الذين جاؤوا من دول عدة أنهم اقتربوا من حلم اللقب بالفوز بالجائزة، التي أصبحت محل اجتذاب الناشئة الحافظين لكتاب الله من جميع أنحاء العالم، وتشجيعهم لحفظ القرآن، والتنافس الشريف.
لقاءات المتنافسين
عبد الرحيم عبد السلام من الهند: جئت إلى الإمارات مع أسرتي صغيراً بعمر السنة والنصف. ودرست في كلية عجمان، وأنهيت البكالوريوس في تخصص الكمبيوتر، وحاليّاً أحضر الماجستير في جامعة الهند عن بعد. وأعمل إمام مسجد في عجمان. بدأت حفظ القرآن الكريم في البيت بسن الحادية عشرة، على يد والدي المحفظ وإمام مسجد الممزر في إمارة دبي، وختمته في سنتين بفضل الله. ولدي أخ حافظ للقرآن، وثلاث أخوات. أذكر أنّ والدي كان صارماً في مسألة الحفظ، وكان حريصاً على حفظي لوردي اليومي، وصارماً في ذلك. وأنا ممتنّ له على جهده، فلولاه بعد الله ما كنت حافظاً لكتاب الله. وشاركت في مسابقات محلية كثير، منها: مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم في دبي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي التي حصلت فيها على المركز الأول. والآن أشارك في مسابقة دولية بمستوى عالٍ جداً. وأنا سعيد وفخور بهذه المشاركة.
وذكر المتسابق ياميغو، من بوركينافاسو، الطالب في السنة الثالثة بكلية علوم القرآن في الجامعة القاسمية، أنه بدأ حفظ القرآن الكريم بسن الحادية عشرة وختمه في ثلاث سنوات. بدأ الحفظ على يد والده الذي سجّله بعد ذلك في مراكز التحفيظ، حيث أكمل الحفظ. وأضاف: لا يحفظ والدي القرآن لكنه يقرأه كثيراً. وذات يوم سألني إن كنت أريد حفظه، فوافقت، ومنذ ذلك الوقت تفرغت للحفظ، ولم ألتحق بمدرسة نظامية حتى استكملت حفظه. وكذلك يحفظ أخي وأختي القرآن كاملاً. شاركت في مسابقات ماليزيا والكويت وتركيا. وحصلت على القبول من الجامعة القاسمية. لقد غيّر القرآن في حياتي أشياء كثيرة، وأتذكر الآن الحالة التي كنت فيها روحيّاً ومادّيّاً وأخلاقياً، وكيف صرت بعد أن التحقت بمركز التحفيظ.
وقال المتسابق محمد أبو قاسم، ممثل سوريا، إنه جاء إلى الإمارات مع أسرته وهو بسن الثامنة، وهو طالب في جامعة الوصل بكلية الشريعة في السنة الرابع، وبدأ حفظ القرآن الكريم بسن الرابعة عشرة، وختمه في سنة واحدة. وأضاف: لا أحد في أسرتي يحفظ القرآن، ولكني في سن الرابعة عشرة صرت أقرأ الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن مكانة الحافظ، وأهمية حفظ القرآن، فتأثّرت بها، وقررت أن أحفظ. فبدأت في حلقة تحفيظ حتى أتعلم أحكام التجويد، وكيفية الحفظ، ولما حفظت مقدار خمسة أجزاء تركت الحلقة، وأكملت الحفظ وحدي أسمع من المسجّل وأقلد القراء، ولما انتهيت من الحفظ بدأت بعرضه على أكثر من شيخ، أجازوني بقراءة حفص وشعبة. وأنا الآن في طور جمع القراءات العشر. شاركت في مسابقات محلية كثيرة، منها: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي، وعجمان سنة 2019، وحصلت فيها على المركز الأول. ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم 2020، حصلت فيها على المركز الثاني، ومسابقة الشارقة.
أما المتسابق حسن جمال ممثل إثيوبيا، فقال: ولدت في الإمارات، وأدرس في الصف الثاني عشر، بدأت حفظ القرآن الكريم بسن الخامسة، وختمته في ست سنوات. ويحرص والداي على تحفيظي القرآن الكريم مع إخوتي الثلاثة، ولا سيما والدتي، فقد بدأت الحفظ على يدها في البيت. ثم سجلت في حلقات جمعية النهضة ثم مركز الصحابة، واستمررت سنوات هناك، حتى ختمت القرآن. ليس الحفظ صعباً لكن الصعوبة في المراجعة والتثبيت، ولديّ الآن ورد ثابت للمراجعة بحسب الحال، وهو يختلف باختلاف مواعيد الدراسة. شاركت في مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم مرتين آخرها قبل سنتين، وهذه أول مشاركة لي في مسابقة دولية، وإن التنافس فيها كبير، والحفاظ من كل بلاد العالم، وصعوبتها في شدة المنافسة فيها.وكان رعاك الأمسية: هيئة كهرباء ومياه دبي، ومصرف الإمارات الإسلامي، وشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"