أبوظبي: «الخليج»
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، عن بُعد في اجتماع اللجنة الدائمة الثالثة الديمقراطية وحقوق الإنسان، ضمن خطة اجتماعات الجمعية العامة ال 142 للاتحاد البرلماني الدولي، وشارك في الاجتماع علي جاسم، والدكتورة موزة العامري عضوا مجموعة الشعبة في الاتحاد.
وناقش المجتمعون الموضوع العام للاجتماع عن «التغلب على الوباء اليوم وبناء غد أفضل.. دور البرلمانات»، حيث قسّم الاجتماع إلى جلستين، ناقشت الأولى موضوع أثر جائحة «كورونا» في الديموقراطية وحقوق الإنسان، وتناولت الثانية «أثر الجائحة في البرلمانات».
وأكدت الدكتورة العامري في مداخلتها، أهمية الصحة، حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، وأن ضمان هذا الحق أصبح ملحاً أكثر من أي وقت مضى، وهذه الأزمة تتطلب من البرلمانيين والحكومات مسؤوليات مضاعفة، للتخفيف من آثارها الجائحة في الديموقراطية وحقوق الإنسان. ومن أهم خطوات التعافي من هذه الأزمة الحالية التوزيع العادل والشامل والميسور الكلفة للقاحات في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى وجود فجوة كبيرة بين الدول النامية والبلدان المتقدمة في قدرتها على الحصول على اللقاحات، ما يهدد مبدأ أن لكل فرد حقوقاً متساوية في الكرامة والصحة والاستفادة من التقدم العلمي، مشددة على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتسريع وصول اللقاحات لجميع الدول، ومد يد العون للتخفيف من أثر الجائحة.
وأكدت التزام دولة الإمارات برسالتها الإنسانية العالمية وجهودها الفاعلة في التعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث قدمت مساعدات إلى 128 دولة من الأدوية والإمدادات والمعدات الطبية، وأسهمت بنحو 1742 طناً من المساعدات العاجلة، ودعمت 1.7 مليون عامل في الرعاية الطبية، فضلاً عن جهودها الوطنية، بتوفير اللقاح مجاناً للجميع.
