عادي

راشد بن سعود: شبابنا صنعوا الفارق وكانوا على قدر الثقة

16:34 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أم القيوين: «الخليج»

أكد سموّ الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، رئيس المجلس التنفيذي، أن شباب الإمارات صنعوا الفارق وحققوا الإنجاز في كل المسؤوليات التي تولوها، وكانوا دوماً على قدر الثقة التي وضعتها فيهم القيادة الرشيدة للدولة.

وقال سموّه، بمناسبة إعلان تشكيل «مجلس أم القيوين للشباب» بدروته الخامسة إن توجهات دولة الإمارات، في بناء القدرات الوطنية والاستثمار في طاقات أبنائها، تمثل نموذجاً عالمياً في تمكين الشباب، وإعدادهم لأداء دورهم المحوري في صناعة المستقبل.

ودعا أعضاء المجلس إلى مضاعفة الجهد لصنع مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة، والوصول إلى الأهداف الوطنية، للمحافظة على راية الوطن عالية في جميع المحافل.

فيما قالت شمّا المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب «تفعيل دور الشباب في المجتمع ركيزة رئيسة لمواصلة مسيرة الإنجازات وتحقيق تطلعات القيادة للوصول إلى أهدافها ورؤيتها المئوية، ويأتي تشكيل المجالس الشبابية إحدى الركائز الرئيسة لتمكين الشباب، لأداء الدور الجوهري والحيوي في صناعة المستقبل، والارتقاء بجميع القطاعات. ومع تشكيل مجلس أم القيوين للشباب، نتطلع إلى مزيد من الإنجازات التي عودنا شباب الإمارة على تحقيقها في الدورات السابقة».

وأثنت على الجهود والإنجازات التي حققتها الدورات السابقة في خدمة الشباب في الإمارة التي حرصت على توظيف رؤية القيادة الرشيدة، بأن يكون المجلس حلقة وصل مع شباب الامارة، للتعرف إلى آمالهم وطموحاتهم وتلبية احتياجاتهم، ما أسهم في مواصلة مسيرة العمل مع الشباب ولأجلهم».

وقالت «شباب الإمارات تقع عليهم مسؤولية كبيرة، وندعوهم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية وقدراتهم الابتكارية وتوظيفها في تحقيق آمالهم وطموحاتهم، ومواصلة مسيرة للوصول إلى المراكز الأولى».

ويضم المجلس في دورته الخامسة، مجموعة متميزة من الكفاءات: راشد المعمري، وصفية البلوشي، وزينب صنقور، وخالد المنصوري، وفاطمة آل علي، وحمد آل علي، وخولة آل علي.

وقال حميد راشد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين: «مجالس الشباب المحلية تعزز الجهود الوطنية، لدعم طموحات الطاقات الشبابية والاستثمار فيها، وتمكينها من أداء دور فاعل في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، خصوصاً أن الشباب في الدولة يحظون باهتمام كبير من القيادة الرشيدة، في سبيل مواكبة التقدم والتطور في مختلف المجالات».

وأشار إلى أن حكومة أم القيوين على استعداد كامل لدعم الشباب، واستثمار طاقاتهم وجهودهم، لخدمة المجتمع.

وأضاف «اختيار الأعضاء جاء بناءً على إنجازاتهم العلمية والأكاديمية،وكفاءاتهم الإدارية والعملية، في القطاع الحكومي أو الخاص، فضلاً عن مساهماتهم المجتمعية والتطوعية التي يقدمون بها الصورة المشرّفة لأبناء الإمارات في خدمة المجتمع».

وأعرب سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، عن تثمينه للدور المهم للمجلس التنفيذي، في دعم المواهب الشابة في الإمارة، بما يتماشى وتوجيهات القيادة الرشيدة لتمكينهم، وجهود المؤسسة لتوفير بيئة حاضنة لطاقاتهم وقدراتهم، وتوظيفها على نحو أفضل لخدمة مجتمعهم وتقدم دولتهم.

وأضاف «يتماشى تشكيل الدورة الجديدة من مجلس أم القيوين، مع حرصنا الدائم على رفد مجالس الشباب المحلية بخبرات وكفاءات تمتلك أفكاراً جديدة، للعمل على برامج ومبادرات تسهم في تعزيز الإنجازات التي حققتها الدورات السابقة، في صقل شخصية الشباب الإماراتي، وليكون نموذجاً ملهماً لشباب العالم».

ويأتي تشكيل المجالس المحلية، بدورتها الخامسة، في إطار حرص المؤسسة الاتحادية للشباب، على رفد مجالس الشباب بمجموعة من الكفاءات الشابة التي ستعمل على دعم نموذج العمل مع الشباب في الامارات، حيث خضع المرشحين لمجموعة اختبارات ومقابلات شخصية، جرى خلالها التعرف إلى أفكارهم المبتكرة.

وسيعمل مجلس أم القيوين، على المساهمة في تطوير قدرات شباب الإمارة بمجموعة من المبادرات الداعمة لتمكينهم التي تنمي قدراتهم ومواهبهم، وتعزز دورهم في تقدم مسيرة العمل الشبابي في الدولة.

1
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"