عاد مجدداً الجدل بشأن ظاهرة «الأطباق الطائرة»، بعدما رصدت مدمرة حربية أمريكية جسماً كروياً غامضاً يطير في السماء، ثم يختفي في المحيط قبالة ساحل سان دييجو، خلال مناورة حربية ظهرات وكأنها تتحدى قوانين الجاذبية، وذلك في فيديو نشره «البنتاغون» وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية السبت.
ويظهر في الفيديو الملتقط بالأبيض والأسود من على متن سفينة «يو إس إس أوماها» في 2019 جسماً دائرياً صغيراً يطير موازياً للمحيط، يحوم للحظة قبل أن يسقط في الماء ويختفي عن الأنظار، وفق ما ذكرت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية.
وأكد لويس إليزوندو الضابط السابق في استخبارات البنتاغون أن الأجسام الغريبة تستطيع السفر بحرية في الفضاء والماء والجو، موضحاً أنها تتمتع بتكنولوجيا «أعلى بكثير» من أي شيء تمتلكه الولايات المتحدة حالياً في مخزونها المعروف وفقاً لحديثه إلى برنامح «60 دقيقة».
وتابع: «يمكنها الطيران 13000 ميل في الساعة، ويمكنها التهرب من الرادار ويمكنها الطيران عبر الهواء والماء وربما الفضاء»، مشيراً إلى عدم وجود علامات واضحة على الدفع، ولا أجنحة، ولا أسطح تحكم، ومع ذلك لا يزال بإمكانها تحدي التأثيرات الطبيعية لجاذبية الأرض.
وقال مصدر في البحرية الأمريكية،، إنه تم التقاط الفيديو بهاتف متحرك من داخل مركز معلومات القتال بالسفينة، وهو موقع سري على السفينة لا يُسمح فيه باستخدام الهواتف.
ورصد الجسم الغريب أثناء قيام السفن الحربية بمناورات عسكرية على بعد حوالي 100 ميل من الساحل خارج نطاق طيران الطائرات التجارية المسيرة.
وذكرت التقارير الصحفية، أنه في الوقت الذي التقط فيه الفيديو، كان لثلاث سفن حربية أمريكية متمركزة في منطقة سان دييغو العديد من المواجهات مع متسللين جويين مجهولين كانوا يضايقونها.
وأشار موقع The Drive الإخباري إلى أن «طائرات بدون طيار» مجهولة، حلقت فوق ثلاث مدمرات لأيام عدة، وأوضح أن «ستة أجسام دارت حول حاملة الطائرات «يو إس إس كيد»و «يو إس إس رافائيل بيرالتا» و«يو إس إس جون فين» على مدى أيام عدة في يوليو/ تموز من العام 2019، وفي بعض الأحيان كانت تقوم بمناورات «وقحة».
وأكد متحدث باسم البنتاغون أن اللقطات المسربة حقيقية.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سوزان جوف: «يمكنني أن أؤكد أن مقطع الفيديو التقطه أفراد من البحرية، وأن فرقة العمل المعنية بالظواهر الجوية المجهولة أدرجته في فحوصها الجارية».
(وكالات)
