عادي

جيش النيجر يصدّ هجوماً كبيراً لـ"بوكو حرام" على مدينة ديفا

16:10 مساء
قراءة دقيقتين
النيجر

نيامى - أ ف ب
أعلنت السلطات النيجرية أنّ وحدات من الجيش صدّت في وقت سابق بالأسلحة الثقيلة هجوماً كبيراً شنّته جماعة "بوكو حرام" الإرهابية على "ديفا"، المدينة الكبيرة الواقعة في جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع نيجيريا، من دون أن تعلن في الحال عن حصيلة الخسائر.
وقال مسؤول كبير في الحكومة المحليّة لمنطقة ديفا، إنّ "عناصر من جماعة (بوكو حرام) شنّوا هجوماً على ديفا من جهة بلدة باغارا (جنوب المدينة) بين الساعة الثالثة والرابعة بعد الظهر (2:0014:00 و15:00 ت غ)، وأضاف أنّ "القوات المسلّحة وقوات الأمن ردّت بنيران كثيفة اشتملت على الأسلحة الثقيلة".
وأكّد مصدر آخر في الحكومة المحليّة حصول الهجوم، لكن من دون أن يوضح ملابساته.
وبحسب المسؤول نفسه، فإنّ "الوضع الآن تحت السيطرة"، والهدوء عاد إلى المدينة البالغ عدد سكانها 200 ألف نسمة، وقال المسؤول: "ليست لدينا حصيلة حتّى الآن"، مشيراً إلى أنّ المعارك أثارت الذعر في صفوف السكّان.
ومنذ 2015، تعرّضت مدينة ديفا لهجمات عدّة شنّها مسلحون من تنظيمي "بوكو حرام" و"داعش" الأرهابيين، وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى.
وانشق تنظيم "داعش" الإرهابي في غرب أفريقيا في 2016 عن "بوكو حرام"، وبايع التنظيم الإرهابي، وفي مطلع أيار/مايو 2020، اندلع قتال عنيف بين الجيش ومسلحين في محيط جسر دوتشي الحدودي الواقع جنوب ديفا، والذي يربط بين النيجر ونيجيريا.
ويقع هذا المركز الحدودي بالقرب من داماسك، المدينة النيجيرية التي تبعد 30 كيلومتراً إلى الجنوب من ديفا.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2014 استولت "بوكو حرام" على داماسك بعد قتال عنيف مع الجيش النيجيري، قبل أن تدحرها قوة مشتركة من جيشي تشاد والنيجر.
وفي منتصف نيسان/أبريل، نفّذ إرهابيون من تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا سلسلة هجمات على مدينة داماساك، في أعمال عنف "غير مسبوقة" بحسب مصادر محليّة، وذلك بهدف السيطرة على هذا المحور الاستراتيجي.
وتسبّبت الهجمات المتواصلة التي تشنّها الجماعات الإرهابية في النيجر بمقتل المئات منذ 2010، وبتشريد مئات الآلاف من منازلهم (300 ألف نازح ولاجئ في ديفا و160 ألفاً في الغرب قرب مالي وبوركينا فاسو).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"