دعت إدارة سلامة الطفل، التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الأمهات والآباء، وأفراد المجتمع، إلى أهمية الالتزام بتعليمات السلامة الخاصة، أثناء وجود أطفالهم على الشواطئ، أو المرافق التي تحتوي على مسابح وألعاب مائية لتجنب مخاطر الغرق والاختناق.
ونبهت الإدارة أولياء الأمور إلى ضرورة إبداء المزيد من الحذر تجاه المخاطر التي يتكرر حدوثها وتهدد سلامة الصغار خلال موسم الصيف، إذ تزداد خلاله الأنشطة الترفيهية وينهمك فيها الأطفال، مثل السباحة وزيارة الشواطئ، الأمر الذي يتطلب المراقبة المستمرة من الأسر، لوقاية الأطفال من حوادث الغرق على وجه الخصوص.
وأشارت الإدارة إلى أن تكرار وقوع حوادث الغرق المؤسفة خلال مواسم الصيف، والتي يروح ضحيتها الصغار نتيجة للإهمال وعدم متابعتهم من قبل الأهل، يدق ناقوس الخطر مع حلول شهوره كل عام، ويتطلب تكثيف الجهود لرفع درجة الوعي لدى العائلات، بهدف حماية الأطفال وضمان سلامتهم.
وقالت هنادي صالح اليافعي مدير الإدارة: «سلامة الأطفال هي مسؤولية الأهل بالدرجة الأولى.
ومن خلال المراقبة والمتابعة المستمرة لأنشطة الأبناء يتحقق أهم شرط لسلامتهم، وبالتحديد أثناء وجودهم عند أحواض السباحة وعلى الشواطئ، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الجهات المختصة التي تحدد الأماكن غير الصالحة للسباحة، حيث تتوقّع ارتفاع موج البحر والتيارات المفاجئة».
وتتضمن حسابات «سلامة الطفل» على مواقع التواصل الاجتماعي كل الإرشادات الخاصة بحماية الطفل أثناء ممارسة السباحة، وتنبه إلى أهمية التقيد بمجموعة من النصائح والإرشادات الأساسية لأولياء الأمور، منها: وضع طوافات مخصصة للأطفال الذين لا يجيدون السباحة قبل الاقتراب من المسبح أو الشاطئ، واستخدام المراهم الواقية من أشعة الشمس الضارة تجنباً لخطر الإصابة بحروق وضربات الشمس، والحرص على أن يشرب الطفل كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف، وتجنّب السباحة على معدة خاوية أو مباشرة بعد الأكل، وتعليم الإخوة والأخوات الأكبر سناً أساليب مراقبة الأصغر، وتثقيفهم حول ضرورة المسارعة في طلب النجدة بصوت عال في حال وقوع أي حادث أو لم يستطيعوا تحديد مكان أحد إخوتهم.
وتتضمن النصائح والإرشادات كذلك وضع أدوات ومعدات النجاة في مكان قريب من المسبح، وتعلم الأهل والمشرفين على الأطفال أساسيات الإسعافات الأولية والتنفس الصناعي، والتأكد من إغلاق أبواب المنزل المؤدية إلى المسبح، وتأمينها بعد انتهاء الأطفال من استخدامه، خاصة في حال وجود الصغار الذين لا يجيدون السباحة.
