متابعة: ضمياء فالح
واصل نادي تشيلسي الإنجليزي تصدر اهتمام الصحف البريطانية عقب حصده لقب أوروبا ونشرت صور نجومه مثل الإسباني سيزار أزبيليكويتا كابتن الفريق والفرنسي أوليفييه جيرو وهما يتناولان الإفطار في الفندق بالبرتغال برفقة الكأس قبل التوجه لمطار هيثرو بالعاصمة لندن.
ونشر اللاعبون صورة الكأس وهو تخضع لفحص المطار وكتبوا عليها «متاع مميز»، وقال أزبيليكويتا بعد النهائي إن الفوز بلقب أوروبا بداية هيمنة إمبراطورية تشيلسي ويبدو أن تصريحه دفع مشاغبين لكتابة «تشيلسي CFC و1905»(سنة تأسيسه) على تمثال ونستون تشرشل، أشهر رئيس وزراء في بريطانيا، في ساحة البرلمان.
وتحقق الشرطة في حادثة تخريب قاعدة التمثال ووضعت حراساً لحمايته صبيحة الأحد وعلق مصدر في الشرطة: «هذا فعل تخريبي وسنراجع كاميرات المراقبة لمعرفة الجاني».
وفي سياق متصل، كشفت مصادر عن عزم النادي تمديد عقد نجمه كانتي ومدافعه الألماني روديجر الذي اعتذر للبلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي عن التسبب بإصابته بكسر في عظام الوجه وكذلك تمديد عقد البرازيلي تياجو سيلفا عاما آخر فيما تلقى تامي أبراهام (23 عاماً) خبر إنتهاء مسيرته في النادي بعد ارتباط دام 17 عاماً.
وشبه المحللون أبراهام بجون تيري بعدما احتفل بلقب أوروبا مع اللاعبين رغم أنه لم يشارك في المباراة أمام سيتي كما فعل تيري عندما حصد الفريق اللقب في 2012.
وواصلت الصحافة الإشادة بنجم الفريق الفرنسي نجولو كانتي الذي غاب عن إحتفالات غرفة الملابس وفضل الاحتفال بهدوء مع والدته والعائلة.
وكتبت ديلي ميل: «كانتي لم يلمس الأرض بعد الصافرة، حمله زوما على كتفه ثم تهافت اللاعبون الآخرون على حمله، تحول لكأس بشري يريد الجميع لمسه وتقبيله كي يشاهده كل العالم. حتى المالك أبراموفيتش عانقه لكنه يفضل الاختباء وربما اختفى لمساعدة الكادر في تحميل الحقائب في حافلة الفريق. كانتي ليس كريستيانو رونالدو ولا تيري هنري لكنه بإنجازاته قد يكون أعظم لاعب مر على الكرة الإنجليزية: فاز بلقب البرمييرليج وكاس العالم وأوروبا وحافظ على تواضعه».
