عادي
تحت شعار «لا تشلون هم»

حملة زايد الإنسانية العالمية تدشن المرحلة الثانية لعلاج مرضى القرى السودانية

20:10 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

دشنت حملة زايد الإنسانية العالمية، المرحلة الثانية من مهامها لعلاج المرضى من الأطفال والنساء والمسنين في القرى السودانية، بإشراف أطباء الإمارات والسودان، وباستخدام العيادات والمستشفيات الميدانية المتنقلة، وتحت شعار: «لا تشلون هم»، في بادرة تعد الأولى من نوعها في مجال التطوع الصحي التخصصي بمبادرة من زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، ومركز السودان للتطوع، وبإشراف أطباء الإنسانية العالمية في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك.

وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لـ«مبادرة زايد العطاء»، رئيس «إمارات العطاء»، رئيس أطباء الإمارات، أن المرحلة الثانية لحملة زايد الإنسانية، دشنت بعد نجاح المرحلة الأولى من تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية استفاد منها أكثر من مليون طفل ومسن في مختلف المحافظات السودانية بالتنسيق مع سفارة الإمارات في الخرطوم، ووزارة الصحة السودانية.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية لحملة زايد الإنسانية دشنت؛ لتغطية مناطق جغرافية أوسع باستخدام عيادات متنقلة ومستشفيات ميدانية متنقلة في إطار مبادرة تطوع للإنسانية العالمية، والتي قدمت نموذجاً مبتكراً للتطوع الصحي التخصصي، تعمل على استقطاب الأطباء وتمكينهم من التخفيف من معاناة المرضى بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وامتداداً لجسر الخير والعطاء لأبناء زايد الخير.

وقال: إن الكوادر الطبية التطوعية من أطباء الإمارات والسودان أثبتوا جدارتهم في ميادين العمل والعطاء الإنساني، خلال السنوات الماضية على الساحة السودانية؛ من خلال تطوعهم في الفرق الإماراتية السودانية الطبية التطوعية والعمل في العيادات الإماراتية المتنقلة ومستشفياتها الميدانية؛ لعلاج الفقراء تحت شعار: «على خُطى زايد».

وأكد أن حملات زايد الإنسانية العالمية استطاعت في السنوات الماضية منذ تأسيسها أن تقدّم نموذجاً مميّزاً في العمل الإنساني؛ أسهم بشكل فعّال في إيجاد حلول واقعية لعلاج ما يزيد على 27 مليون طفل ومُسن في مختلف دول العالم، وإجراء ما يزيد على 22 ألف عملية جراحية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وقال الدكتور عمر المبارك مدير الفريق الإماراتي السوداني الطبي التطوعي: ان مبادرة زايد الإنسانية العالمية نجحت في استقطاب أفضل الكوادر الطبية من أبرز المستشفيات الجامعية وتمكينها من خدمة الفقراء؛ من خلال مبادرات إنسانية وطبية توعوية ووقائية وعلاجية في القرى السودانية؛ تمكنهم من تجاوز الأوضاع الإنسانية الناجمة عن جائحة كورونا.

وأشار المهندس هشام الريدة، رئيس مركز السودان للتطوع إلى أن مبادرة زايد العطاء ومنظمة أطباء الإنسانية في السودان تنسقان معاً؛ لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة في البلدين؛ لتفعيل التعاون المشترك بين المؤسسات التطوعية، وتمكينها من مساندة جهود المؤسسات الصحية السودانية الحكومية والخاصة لتجاوز أزمة الجائحة الصحية الراهنة والتي تجتاح شتى بقاع العالم، وتتطلب تكاتف الجهود من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة؛ للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأكد أن المرحلة الثانية لحملات زايد الإنسانية العالمية، في محطتها الحالية في القرى السودانية، تعكس حرص المؤسسات الصحية التطوعية الإماراتية والسودانية على توسيع نطاق المستهدفين من البرامج الصحية التوعوية والعلاجية والوقائية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"