عادي

لاجئ من جنوب السودان.. طبيب في أوغندا

23:36 مساء
قراءة دقيقة واحدة
1

بعدما أجبرت الحرب الأهلية في جنوب السودان صامويل ضول أيون على الفرار إلى أوغندا وهو لا يزال في سن المراهقة عام 2013، كانت ذكرياته وهو يرى أصدقاء يموتون بأمراض يمكن الوقاية منها لعدم توفر الرعاية الطبية الملائمة دافعاً كي يمتهن الطب.

والآن وبعد تخرجه من كلية الطب، ينشغل أيون (27 عاما) بعلاج مرضى كوفيد-19 وغيرهم في مستشفى مولاجو العام المرموق في العاصمة الأوغندية كمبالا.

قال أيون لرويترز «لقد فعلتها». وأضاف «أن تكون لاجئاً ليس عقاباً.. بل فرصة لمواصلة السعي وراء أحلامك خارج بلدك».

وأيون وأسرته من بين ما يقدر بنحو مليون لاجئ من جنوب السودان فروا إلى أوغندا عندما نشبت الحرب بعد عامين فقط من انفصال الجنوب في أعقاب صراع مع السودان استمر عقوداً.

وكان أيون واحداً ممن حالفهم الحظ حيث تلقى تعليمه في مدرسة ثانوية حكومية ونال أعلى الدرجات وحصل على منحة من منظمة دافي الألمانية للدراسة في جامعة ماكيريري المرموقة في أوغندا. وقال إنه اشتغل مدرساً لبعض الوقت لتغطية رسوم الجامعة.

وأضاف أنه أول فرد في أسرته يحصل على درجة جامعية ويتمنى التخصص في جراحة الأعصاب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"