دبي:«الخليج»
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية عن إطلاق نسخة محدثة من سياسة متطلبات التسجيل الخاصة بمشتركي الهاتف المتحرك. وقد شملت التحديثات بعض الجوانب المتعلقة بتسجيل منافذ بيع شرائح الهاتف المتحرك، ونصت التحديثات الجديدة على وجوب تواصل مقدم طلب تسجيل منفذ البيع مع المرخص له المعني للحصول على شهادة عدم ممانعة تتضمن معلومات عن المنفذ ومعلومات عن البائعين.
وتعكس هذه التحديثات حرص هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية على حصول المتعاملين على شرائح الهاتف المتحرك الخاصة بهم من خلال منافذ بيع معتمدة، وتلبي المعايير التي وضعتها الهيئة.
وقال المهندس سيف بن غليطة، المدير التنفيذي لإدارة شؤون تطوير التكنولوجيا: «تحرص هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية على إطلاق وتحديث السياسات التي من شأنها ضبط العلاقة بين المتعامل والمرخص لهم ومنافذ البيع، والحفاظ على حقوق كافة الأطراف، وتأمين خدمات متطورة وحديثة وسلسة تحقق سعادة ورضا جميع المتعاملين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. إن التطور الكبير والسريع في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يفرض علينا العمل بشكل سريع ودقيق لتحديث السياسات ذات الصلة، بما يسهل تلبية الطلب المتزايد على الخدمات التي يقدمها القطاع».
وأكد المهندس ابن غليطة أن الهيئة تتابع وبحرص أداء منافذ بيع شرائح الهاتف المتحرك بالدولة، وتعمل على تسهيل عملية حصول المتعاملين على أرقامهم الخاصة بسهولة ويسر وأمان، وأضاف بالقول: «وفقاً للقانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2003 وتعديلاته، («قانون الاتصالات») وسياسة تسجيل منافذ بيع شرائح الهاتف المتحرك يعتبر بيع شرائح الهاتف المتحرك وتوفير خدمات الاتصالات نشاطاً منظماً، ولا يمكن ممارسته إلا من قبل المرخص لهم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنافذ التابعة لهم، أو المنشآت الاقتصادية المرخص لها تجارياً والمسجلة في الهيئة، وقد وضعت الهيئة سياسة خاصة بمنافذ البيع، تعمل دائماً على تحديثها بما يتماشى مع التطورات الحاصلة في القطاع، وقد هدفت الهيئة ومن خلال التحديثات الأخيرة إلى تنظيم عملية تسجيل منافذ البيع، والتأكد من صلاحية وقدرة المنفذ على تقديم كافة الخدمات المتعلقة بالحصول على شرائح الهاتف المتحرك».
ومن منطلق مسؤوليتها عن قطاع الاتصالات تقوم فرق عمل الهيئة بجولات ميدانية على منافذ البيع؛ للتأكد من استيفائها كافة الشروط التي تنص عليها سياسة منافذ بيع شرائح الهاتف المتحرك.
