عادي

مجلس الأمن يبحث التهديدات المتزايدة للهجمات الإلكترونية

00:24 صباحا
قراءة دقيقتين

بحث مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، قضية التهديد المتزايد الذي تمثله القرصنة للبنى التحتية الأساسية للدول، وذلك في أول اجتماع رسمي عام بشأن الأمن الإلكتروني. واستهدفت هجمات إلكترونية عدة شركات أمريكية مؤخراً، بينها مجموعة «سولار ويندز» للبرمجيات، وشركة «كولونيال» لأنابيب النفط، وشركة اللحوم العملاقة «جاي بي إس». وفي إطار هذه الهجمات، تقوم برمجيات خبيثة بتشفير أنظمة الكمبيوتر، وتطالب بفديات مقابل فكها. وحمّل مكتب التحقيقات الفيدرالي قراصنة في روسيا مسؤولية الهجمات.

وحدد الرئيس الأمريكي، خلال قمة عقدها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الشهر الحالي في جنيف، خطوطاً حمراء لروسيا، التي تتهم عادة بالوقوف وراء أكبر عمليات القرصنة الإلكترونية. وأشار بايدن إلى 16 كياناً «لا يمكن المساس بهم»، انطلاقاً من قطاع الطاقة، ووصولاً إلى توزيع المياه.

وقال سفير أوروبي متخصص في الأمن الإلكتروني: «هذه قائمة عامة للبنى التحتية الأساسية الموجودة في كل بلد». وأضاف، «في لجنة الأمم المتحدة، اتفقنا بالفعل قبل ست سنوات على أننا نمتنع عن القيام، كدول أعضاء في الأمم المتحدة، بأنشطة إلكترونية خبيثة ضد البنى التحتية الأساسية التابعة لبعضنا».

على صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مقابلة صحفية نشرت أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تأمل علاقات أكثر استقراراً مع روسيا، ويمكن التكهن بها بشكل أفضل، لكن إذا واصلت موسكو «العدوانية» فإن واشنطن ستردّ. وقال بلينكن لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية اليومية: «لكن إذا استمرت روسيا في الإقدام على تصرفات طائشة أو عدوانية فسوف نرد، ليس بهدف التصعيد، وإنما سندافع عن مصالحنا وقيمنا».

كان بلينكن يشير إلى الهجمات الإلكترونية التي استهدفت وكالات حكومية أمريكية، ودور المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني. وأضاف بلينكن أن الصين هي «الأكثر تعقيداً» عندما يتعلق الأمر بالعلاقات، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة لن تطلب من أي دولة أن تختار بين البلدين.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"