عادي

خلافاً لوصيته..زامبيا تدفن «بطل التحرير» في مقبرة رئاسية

19:49 مساء
قراءة دقيقتين

لوساكا - رويترز

انطلقت الأربعاء، مراسم دفن رئيس زامبيا المؤسس وبطل تحريرها، كينيث كاوندا، رغم طعن قضائي قدمه أحد أبنائه حول مكان دفنه، متذرعاً بمخالفتها وصيته.

وحكم كاوندا زامبيا منذ الاستقلال عن التاج البريطاني في 1964 حتى هزيمته في انتخابات 1991. ووافته المنية يوم 17 يونيو/ حزيران الماضي، في مستشفى بالعاصمة لوساكا.

وقدم نجل كاوندا، كاويشي، طعناً، بالمحكمة، الثلاثاء يعترض فيه على خطة الحكومة لدفن جثمان، والده بمقبرة رئاسية قائلاً، إن ذلك يتعارض مع رغبة الزعيم الراحل.

وقال، إن الحكومة تريد دفن والده في حديقة «إمباسي» خلافاً لرغبته، ثم إخراجه منها، ودفنه في المكان الذي اختاره. وأضاف أن آخر ما تمناه والده، أن يرقد جثمانه في منزله بجوار زوجته، بيتي، التي توفيت قبل أكثر من 10 سنوات.

قال المحامي العام للحكومة، أبراهام موانسا، الثلاثاء، إن الدولة لم يصلها أي إخطار بأمر قضائي ضد المراسم المزمعة في موقع الدفن الرئاسي. وقال موانسا: «كلنا ملتزمون بالقانون، ولو كان صدر أي أمر بوقف الجنازة، لكنا التزمنا بهذا الأمر بالشكل المنصوص عليه».

وقال جون سانجوا محامي كاويشي كاوندا، إن قاضياً بالمحكمة العليا سيصدر حكماً، بخصوص الطلب عصر الأربعاء، لكنه لم يصدر أي أوامر بفرض قيود على مراسم الدفن.وشارك زعماء ودبلوماسيون أفارقة زامبيا، الجمعة، حدادها على «بطل التحرير» كاوندا الذي توفي عن عمر ناهز 97 عاماً، بعد إصابته بالتهاب رئوي.

ورغم أن الاقتصاد الزامبي كان سيئ الأداء في ظل حكمه، إلا أن كاوندا سيبقى في الذاكرة باعتباره بطلاً قومياً إفريقياً وقف في وجه جنوب إفريقيا عندما كانت تحكمها أقلية بيضاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"