عادي

لحظة مهاجمة رئيس مالي المؤقت أثناء صلاة العيد

22:08 مساء
قراءة دقيقتين

باماكو - أ ف ب

أعلن القضاء في مالي، الأربعاء، فتح تحقيق لكشف ملابسات محاولة اغتيال الرئيس الانتقالي العقيد أسيمي جويتا، فيما تواصل المخابرات استجواب المعتدي المفترض الذي لا تزال دوافعه وهويته مجهولة، بينما أظهر مقطع فيديو محاولة الاغتيال داخل مسجد أثناء أداء صلاة عيد الأضحى.  

وقال المدعي العام في المحكمة العليا في المنطقة الثانية في باماكو في بيان: «حاول شخص سيئ النية الاعتداء جسدياً على الرئيس الانتقالي، إثر صلاة عيد الأضحى الثلاثاء في المسجد الكبير في باماكو». وأضاف: «في مواجهة هذه الوقائع التي قد ترقى لجرائم ضد أمن الدولة ومحاولة الاغتيال، فُتح تحقيق لتسليط الضوء على الحادثة».

ونجا جويتا من محاولة الاعتداء بسكين دون أن يصاب بأذى. وقاد الكولونيل جويتا انقلابين في أقل من عام أطاح أولهما بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا في أغسطس/ آب الماضي، وأزاح الثاني رئيسي الدولة والحكومة المدنيين الانتقاليين. واستجوب الأربعاء المعتدي المفترض الموقوف لدى الحرس الرئاسي في مقر أمن الدولة (المخابرات).

ولم يكشف حتى الآن عن هوية الجاني ودوافعه. واكتفى مفوض الشرطة في باماكو ساديو تومودا بالإشارة، إلى أنه يعمل مدرساً.

وقال جويتا في كلمة متلفزة الثلاثاء: «عندما تكون زعيماً، هناك دائماً أشخاص غير راضين، وأشخاص قد يسعون في أي لحظة لارتكاب أشياء تزعزع الاستقرار، ومحاولة القيام بهجمات معزولة».

وحاول شخصان طعن جويتا أثناء الصلاة في الجامع الكبير في باماكو، لمناسبة عيد الأضحى. وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه إن الهجوم حدث «بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة وعندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية».

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي لحظة محاولة اغتيال الرئيس المؤقت أثناء جلوسه داخل المسجد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"