سريناجار - رويترز
أعلنت الشرطة الهندية في كشمير، السبت، أن العقل المدبر لهجوم 2019، الذي أودى بحياة 40 من القوات شبه العسكرية الهندية قُتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
وقال قائد شرطة كشمير، فيجاي كومار: إن محمد إسماعيل ألفي قائد جماعة متشددة قُتل جنوبي سريناجار عاصمة الإقليم.
وكان مفجر انتحاري صدم بسيارته حافلة بها قوات شبه عسكرية هندية في كشمير يوم 14 فبراير/شباط 2019 وقتل 40 من أفرادها في أكثر الهجمات دموية على قوات الأمن منذ عشرات السنين في المنطقة المتنازع عليها، ما أثار التوترات مع الخصم اللدود باكستان.
وأعلنت جماعة ألفي، التي تتخذ من باكستان مقراً لها مسؤوليتها عن الهجوم.
واتهمت الحكومة الهندية باكستان بالسماح لجماعات متشددة بالعمل من أراضيها، وطالبتها باتخاذ إجراء. وقالت إسلام أباد، إنها ترفض الإشارة إلى صلتها بالهجوم.
وتتنازع كل من الهند وباكستان على السيادة على إقليم كشمير.
