عادي

«الدكتـور» يهـدي الأردن برونزيـة الكـاراتيـه

17:53 مساء
قراءة دقيقتين
4
DFSdfssf

حصد الأردني عبدالرحمن المصاطفة ثاني ميداليات بلاده في أولمبياد طوكيو، بعد نيله برونزية وزن -67 كلغ في رياضة الكاراتيه أمس الخميس.

وبتأهله إلى نصف النهائي متصدراً لمجموعته بالعلامة الكاملة ومحققاً ثماني نقاط من أربع مواجهات، ضمن المصاطفة حصد البرونزية.

وكان اللاعب قاب مباراة واحدة من ضمان ميدالية فضية على الأقل للأردن، لكنه خسر في نصف النهائي 2-صفر أمام التركي إيراي سامدان الذي أحرز الذهبية لاحقاً.

والمصاطفة، وهو من مواليد عام 1996،وكان طالباً متميّزاً في كلية الطب، وبدأ ممارسة اللعبة في عام 2002، وحصل على الحزام الأسود في عام 2005 في نادي الصقر. انضم إلى المنتخب الأردني للكاراتيه للمرة الأولى في عام 2011.

وقال المصاطفة وهو يطوّق عنقه بالبرونزية «شرف كبير أن أنافس على هذا المستوى العالمي. أتمنى أن تكون الميدالية فاتحة خير للميداليات العالمية».

وكان المصاطفة أوقف عن اللعب والمشاركات الخارجية في عامي 2016 و2017 لخلافات شخصية مع الاتحاد الأردني للكاراتيه.

وسبق للأردن أن أحرز فضية في التايكواندو عبر لاعبه صالح الشرباتي، وبالتالي رفع مجمل ميدالياته الأولمبية إلى ثلاث، بعدما حصد باكورتها أحمد أبو غوش في التايكواندو أيضاً في ريو 2016 بذهبية وزن -68 كلغ.

وعبّرت عائلة اللاعب عن سعادتها، وقال والده لفرانس برس: «فخورون للغاية بإنجاز بطلنا عبد الرحمن الذي دخل تاريخ الرياضة الأردنية من بابه الواسع، ونهدي هذا الإنجاز للأردنيين والعرب جميعاً، ونأمل أن يتوّج إنجازه البرونزي في أولمبياد طوكيو إلى ذهبية في بطولة العالم للكاراتيه التي ستقام في دبي أواخر العام الجاري».

بدورها، قالت منار شعت، نائب رئيس الاتحاد الأردني للكاراتيه لفرانس برس: «تُعد هذه الميدالية أكبر إنجاز لرياضة الكاراتيه الأردنية والعربية، ومن شأنها أن توسّع قاعدة المقبلين على اللعبة من الأجيال القادمة، بعد اعتمادها في الألعاب الأولمبية لأول مرة في دورة طوكيو».

كرة اليد بعد أداء مشرف ومباراة قوية فقدت مصر اللعب على ذهب كرة اليد ،أهدر الفراعنة الكثير من الكرات القريبة على المرمى في الشوط الثاني، فسقطوا أمام فرنسا 23-27 في نصف النهائي .

قدّم «الفراعنة» أداء قوياً في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل 13-13، لكن كمية الكرات المهدرة أمام الحارس المتألق فنسان جيرار صاحب 17 تصدياً (44%)، حرم المنتخب الأحمر ضمان أول ميدالية بتاريخه في اللعبة الجماعية.

وتلعب مصر السبت على البرونزية مع إسبانيا،في حين تواجه فرنسا منتخب الدنمارك في النهائي.

وشرح يحيى خالد، أفضل مسجّلي مصر أسباب الخسارة أمام بطل العالم ست مرات (رقم قياسي) «أضعنا الكثير من الكرات القريبة في الشوط الثاني عن خط الستة أمتار. وصلنا كثيراً إلى المرمى لكن أهدرنا الكرات بأنفسنا ولم يكن يومنا».

بدوره، قال القائد المخضرم أحمد الأحمر: «سنحاول إحراز الميدالية. لم تنقصنا الخبرة إنما التوفيق. أهدرنا كرات كثيرة من ستة وسبعة أمتار. وقعنا في أخطاء صغيرة نجحوا بتجنبها».

في المقابل، قال النجم الفرنسي نيكولا كاراباتيتش إن مصر «أصبح لها موقعها في كرة اليد العالمية، وقد أثبتت ذلك خلال مواجهتها المميزة أمام الدنمارك في بطولة العالم الأخيرة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"