أبوظبي: إيمان سرور
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن 95% من المتعاطين لجأوا إلى المخدرات بسبب التفكك الأسري، الذي أدى إلى عدم حصولهم على الاهتمام والرعاية من أسرهم، مشيرة إلى أن الأبناء أمانة بين أيدينا، وحمايتهم مسؤوليتنا، ومن واجبنا أن نهيئ لهم جواً أسرياً هانئاً، وبيئة مناسبة للتواصل والحوار معهم، لنجنبهم خطر تعاطي المخدرات.
وأشارت الهيئة إلى أن إبلاغ الجهات المختصة عن المروجين للمخدرات؛ فيه دفع لشرهم، واستئصال لإفسادهم، وحفظ لأبنائنا، وسند وحماية لوطننا؛ ودعم للجهود الوطنية للمكافحة ودمج المتعافين واستثمار مواهبهم، مشيدة بدور وسائل الإعلام، في دعم الجهود الوطنية، في الإبلاغ عن مروجي المخدرات، مؤكدة أن تعاطي المخدرات متعة زائفة يعقبها شقاء وضياع مؤكد للفرد.
وأضافت الهيئة، أن من مسؤوليتنا آباء وأمهات، ومسؤولين ومعلمين تجاه الشباب؛ أن نحرص على معرفة أصدقائهم، وتوعيتهم بحسن اختيار أصحابهم؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تصاحب إلا مؤمناً».
