عادي

5 أبطال و12 لقباً خلال 13 موسماً في حقبة الاحتراف

23:36 مساء
قراءة 3 دقائق
الشارقة توج بطلاً في موسم 2018-2019 بعد غياب طويل
JAZEERRAA

إعداد: علي نجم

ستحمل النسخة الجديدة من دوري أدنوك للمحترفين التي تنطلق بعد غد الخميس، الرقم 13 منذ دخول كرة الإمارات عصر الاحتراف موسم 2008-2009.

على مدار 13 عاماً عرف فيها دوري الإمارات تغيير اسمه مرات عدة، كانت البداية مع دوري اتصالات قبل أن يتحول إلى دوري الخليج العربي، وصولاً اليوم إلى دوري أدنوك للمحترفين.

وخلال حقبة الاحتراف، عاشت كرة الإمارات الكثير من لحظات المجد الكروي، وسط تنافس وإثارة وتحد وصل أحياناً إلى درجة الغليان، وإن بقيت العلامة السوداء الوحيدة هي إلغاء الموسم قبل الماضي بسبب جائحة كورونا التي أثرت سلباً على الكرة في العالم أجمع.

وخلال 13 عاماً تنوع الأبطال وتبدّلت وجوه وهوية الفرق التي اعتلت المنصة، فتنوع اسم الأبطال فوق منصات التتويج، لتشهد الجماهير وعشاق كرة الإمارات تتويج 5 أبطال على مدى 13 موسماً، كان أولها شباب الأهلي، وآخرها الجزيرة في الموسم الماضي. وما بين إنجاز شباب الأهلي الأول في أول مواسم الاحتراف 2008-2009، وآخر الألقاب التي حصدها الجزيرة موسم 2020- 2021 بقيادة المدير الفني الهولندي مارسيل كايرز، كان العين هو «الزعيم» الذي عرف مجد وحلاوة الفوز بالدرع الغالية في 4 مناسبات.

رحلة الألقاب

ونجح شباب الأهلي في تحقيق اللقب الأول موسم 2008-2009 تحت مسمى «دوري اتصالات» بعدما حصد 55 نقطة، وهز شباك المنافسين ب54 هدفاً، لينال الدرع الأولى، بينما حل الجزيرة وصيفاً بفارق نقطة واحدة عن البطل.

ونال الوحدة الدرع في ثاني مواسم المحترفين، حين تربّع على القمة برصيد 58 نقطة، برصيد تهديفي بلغ 45 هدفاً، بينما جاء الجزيرة وصيفاً للمرة الثانية برصيد 51 نقطة.

وكسر الجزيرة «نحس الوصافة»، حين أثمر موسم 2010-2011 نيل «فخر العاصمة» اللقب برصيد 53 نقطة، برصيد 64 هدفاً.

وبدأ العين رحالة المجد والنجاح مع درع المحترفين بداية من موسم 2011-2012، حيث نال اللقب الأول في عصر الاحتراف، بعدما حصد 55 نقطة مقابل 41 نقطة للوصيف.

وحافظ «الزعيم» على الدرع في خزائنه في دار الزين، موسم 2012-2013 برصيد 62 نقطة، برقم تهديفي هو الأعلى في تاريخ المسابقة بعدما سجل 74 هدفاً.

وتمكن الأهلي من إنهاء احتكار العين للقب، فحصد «الفرسان» اللقب للمرة الثانية في تاريخهم في المحترفين موسم 2013-2014 برصيد 64 نقطة، مقابل 48 نقطة للوحدة الوصيف.

واسترد العين اللقب في الموسم التالي 2014-2015 حين كسب 60 نقطة وفي جعبته 62 هدفاً، بفارق 9 نقاط عن الجزيرة الوصيف.

وعاد شباب الأهلي من جديد إلى منصات التتويج في موسم 2015-2016 حين تربع على القمة وكسب 66 نقطة و60 هدفاً، لينال اللقب بفارق 9 نقاط عن العين الوصيف.

الثاني والرابع

وحقق الجزيرة اللقب للمرة الثانية في تاريخه موسم 2016-2017 ليحطم الرقم القياسي بعدد النقاط بعدما حصد 68 نقطة مع 72 هدفاً، مقابل 57 نقطة للوصل الوصيف.

وبعد غياب دام عامين عن منصات التتويج، نال العين اللقب الرابع في تاريخه في عصر الاحتراف والثالث عشر في تاريخ المسابقة، حين توج بلقب مسابقة موسم 2017-2018 بعدما نال 53 نقطة و65 هدفاً، بينما جاء الوحدة ثانياً وفي رصيده 46 نقطة.

الشارقة بطل

وشهد موسم 2018-2019 دخول الشارقة «نادي الأبطال» في عصر الاحتراف، ليحفر الفريق اسمه في سجلات الأبطال بعد 23 عاماً من الغياب عن منصة التتويج، فحصد 59 نقطة و57 هدفاً، بينما جاء شباب الأهلي وصيفاً برصيد 53 نقطة.

إلغاء الموسم

وتسببت جائحة كورونا في إلغاء موسم 2019-2020 بعدما تم إيقاف المسابقة إثر انتهاء المرحلة التاسعة عشرة حين كان شباب الأهلي يتربع على القمة وفي رصيده 43 نقطة، لكن لم يكتب للمسابقة أن تستكمل، ليكون «الإلغاء» بمثابة آخر الدواء الكي.

آخر الأبطال

وعاد الجزيرة ليحفر اسمه مرة جديدة في سجلات الأبطال، لينال الدرع الثالثة تاريخياً، حين تربع فوق قمة ترتيب دوري الخليج العربي الموسم الفائت، ليحظى بشرف نيل الدرع الغالية، بعدما أثبت أنه الفريق الأفضل فوق المستطيل الأخضر، وإن لم يكن في حسابات المرشحين لنيل اللقب قبل صافرة البداية، قياساً إلى عدم اكتمال عقد الأجانب، أو الغياب التام عن الميركاتو، لكن الفريق بقيادة الهداف علي مبخوت صنع ملحمة النجاح، وولد من رحم المسابقة ليصل إلى يوم الختام بطلاً للمسابقة، بعد صراع مثير وممتع أمام بني ياس الذي كان يمنّي النفس بدخول نادي الأبطال.

وتمكن الجزيرة من التفوق على بني ياس بفارق 3 نقاط، حيث نال «فخر العاصمة» 57 نقطة، مقابل 54 نقطة ل«السماوي».

وتميز الفريق تهديفياً بعدما دكّ مرمى المنافسين 65 مرة، في 26 جولة كان فيها علي مبخوت العلامة الفارقة حتى نجح في نيل لقب هداف المسابقة برصيد 25 هدفاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"