عادي
ضمن المخيم الصيفي 2021

دورات للشباب حول الهوية والإعلام واقتناص الفرص

00:23 صباحا
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

في إطار الدورات التي تعقدها المؤسسة الاتحادية للشباب ضمن «المخيم الصيفي 2021» الذي أطلقته وزارة الثقافة والشباب، أقامت المؤسسة مجموعة من الجلسات المتخصصة في العديد من المجالات المهمة والحيوية للمجتمع الإماراتي، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تقدم وتطور تكنولوجي، كما ناقشت مجموعة من الأولويات التي تواجه فئة الشباب في المستقبل، وكيفية التعامل معها بما يحقق رؤية القيادة الرشيدة في إيجاد مستقبل أفضل.

وناقشت الدورات، التي حاورت الشباب من مختلف أنحاء الإمارات، مستقبل الشباب في الخمسين عاماً المقبلة، وكيفية البناء على ما تحقق من إنجازات منذ تأسيس دولة الإمارات، والجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون، والنهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة في تكريس هذه الإنجازات، فضلاً عن كيفية استثمار الشباب للإعلام الجديد في بناء مستقبلهم، وكذلك كيفية «اقتناص الفرص» من قبل الشباب، واستشراف المستقبل، ومركزية الشيخ زايد، رحمه الله، في بناء الشخصية الإماراتية.

وتطرقت الدورات إلى الحديث عن التطورات التي حصلت خصوصاً بعد جائحة «كوفيد– 19» والجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات من أجل تجاوزها ومواصلة بناء المستقبل؛ إذ شارك سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بتقديم دوره عن «اقتناص الفرص»، متناولاً تجربة مجموعة من الشباب الرائدة في هذا المجال، كما تحدث محمد جلال الريسي، عن كيفية استثمار الشباب في الإعلام الجديد في بناء مستقبلهم، كما استعرض الدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مفهوم الهوية الإماراتية وعام الخمسين، وتحدث عن مركزية الشيخ زايد، رحمه الله، في بناء الشخصية الإماراتية المميزة.

اقتناص الفرص

وقال سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب: «نلتقي اليوم في الوقت المناسب، فنحن مقبلون على موسم جديد يتجه فيه الطالب نحو مدرسته والطالب الجامعي نحو جامعته والموظف نحو وظيفته بعد إجازة وراحة من العمل مثلت فرصة مميزة لنتوقف ونتطلع إلى الفرص المحيطة بنا وكيف يمكن لنا أن نستفيد منها من أجل التغلب على التحديات وننظر إلى المستقبل، من أجل تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة وتحقيق طموحاتنا وأحلامنا وأولوياتنا المتغيرة من وقت إلى وقت ومن زمان إلى آخر».

وتحدث، خلال الجلسة التي حضرها أكثر من 390 شاب وشابة، عن الفرص الذهبية المتاحة للشباب وعن منصة فرص الشباب الإماراتي التي تجمع جميع الفرص في منصة واحدة.

الإعلام الجديد

كما تحدث محمد جلال الريسي، عن التحديات التي تواجه الإعلام الجديد بصورة عامة، والتطلع نحو الجوانب الإيجابية؛ حيث أصبحنا قرية واحدة في هاتف محمول واحد نتواصل ونطرح الأفكار لتصل إلى أي مكان حول العالم، مضيفاً: «العالم يمشي بسرعة هائلة جداً ونحن في دولة الإمارات نواكب هذا التقدم والتطور المتسارع من خلال الإعلام الجديد الذي يهتم به الشباب ويمثل نافذة على المستقبل».

وحول مدى التزام هذا الإعلام الجديد بالأخلاقيات الصحفية والمهنية المعروفة في وسائل الإعلام التقليدية، بين خلال الجلسة، أن الأخلاقيات والالتزام بها نابعة من المجتمع بغض النظر على وسيلة الإعلام.. ونحن في الإمارات نتمتع بهذا الجانب الأخلاقي المهم، فالمجتمع الإماراتي قائم على الصدق وعدم الكذب والأخلاق الحميدة.

مركزية الشيخ زايد في الشخصية الإماراتية

وتناول الدكتور سلطان النعيمي، مميزات وسمات الشخصية الإماراتية المتمثلة في الانتماء وحب الخير والتسامح، وهي مميزات كرسها وغرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأشار إلى أهمية المواءمة ونحن ننظر إلى المستقبل بين الأصيل والمتقدم والمتطور، وكيفية المحافظة على الهوية والتراث والعادات والتقاليد، والتطلع نحو المستقبل أيضاً مع التركيز على مركزية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الشخصية الإماراتية، ونقله بمنهجية إلى المستقبل لأن الشيخ زايد رحمه الله، موجود في روح كل شخص إماراتي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"