عادي
بهدف تعزيز إشراك الشباب في قطاع الفضاء

شراكة بين الاتحادية للشباب ومركز محمد بن راشد للفضاء

14:36 مساء
قراءة 3 دقائق
سعيد النظري وسالم المري

دبي: «الخليج»

أعلنت «المؤسسة الاتحادية للشباب» و«مركز محمد بن راشد للفضاء»، تعاونهما في العمل على مشاريع مشتركة في قطاع الفضاء، بما يرتبط بإشراك الشباب في المشاريع الفضائية، وتقديم فرص تدريب لهم، وفرص لإطلاق مشاريع تجارية تخدم القطاع، والعمل على حملات إعلامية ومجتمعية ترتبط بهوية المشاريع الفضائية.

جاء ذلك خلال لقاء سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة، وسالم المري، المدير العام للمركز، وفرق العمل المشتركة من أعضاء فريق المؤسسة والمركز.

واطلع وفد المؤسسة، خلال زيارته للمركز، على مختبرات الفضاء وغرفة التحكم، وتعرف إلى المشاريع والأنظمة الذكية، ومختبرات تصنيع الأقمار الصناعية والبرامج الخاصة، بما فيها مشروع القمر الصناعي الإماراتي الجديد «MBZ-Sat»، ثاني قمر صناعي إماراتي يبنيه ويطوره بالكامل، فريق من المهندسين الإماراتيين. كما عرضت مجموعة من المبادرات والمشاريع الحالية والمستقبلية للمركز التي يعمل عليها شباب الإمارات.

وقال سعيد النظري «نجحت دولة الإمارات عبر ريادتها في العالمين العربي والإسلامي في الفضاء، في لفت اهتمام الشباب إلى أهمية هذه الصناعة؛ وكانت التجربة الملهمة لرواد الفضاء الشباب الإماراتيين، سبباً لتزايد الإقبال على تخصصاتها في أوساط الشباب الإماراتي والعربي، وباتوا اليوم قدوات لهم. وسنعمل اليوم مع شركائنا في المركز على تقريب المسافات بين الشباب وقطاع الفضاء، بما يخدم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية الساعية لتطوير الكوادر العلمية وإعداد أجيال شابة منافسة عالمياً، لحجز مكانة متقدمة في الاستكشافات العلمية والمشاركة في مشاريع الفضاء بفريق وطني من الشباب القادرين على ترجمة رؤية القيادة الرشيدة في هذا المجال لمستقبل قائم على المعرفة والبحث العلمي».

وأضاف: ستكون هناك فرص للشباب للعمل متدربين على المستكشف القمري «راشد»، الذي يعمل عليه نخبة من المهندسين والباحثين من الكوادر الإماراتية الشابة في المركز، إلى جانب المشاريع الفضائية الأخرى، للاستفادة من الخبرات وتبادل المعارف العلمية مع الموهوبين والراغبين في تطوير قدراتهم. كما سنعمل على تنظيم سلسلة من البرامج والفعاليات المرتبطة بعلوم الفضاء في المراكز الشبابية في إمارات الدولة، وعرض مواد تثقيفية عن علوم الفضاء، وإشراك المراكز الشبابية في فعاليات إطلاق الأقمار الصناعية عبر بث مشترك لجميع شباب الإمارات، وتنظيم سلسلة من الزيارات الميدانية إلى المركز، وعقد حلقات شبابية دورية في مختبرات المركز.

وأضاف أن المؤسسة عملت بالتعاون مع المركز على أول هوية لرواد الفضاء الإماراتيين «طموح زايد» وعملت على الحملة المجتمعية والهوية المرئية بمجهود الشباب، لتترجم دور القائد المؤسس والنظرة البعيدة لتحقيق الريادة في مختلف القطاعات، ومنها الفضاء.

فيما قال سالم المري «سعدنا باستقبال وفد المؤسسة، وتمحورت النقاشات في استعراض السبل التي تساعد على استقطاب الشباب الإماراتي وحفز مشاركتهم في مختلف الأنشطة التي يطلقها البرنامج الوطني للفضاء، وإشراكهم في مشاريع الفضاء التي يتبنّاها المركز. لقد كانت الزيارة فرصة سانحة لتأكيد استعدادنا للارتقاء بآفاق التعاون مع المؤسسة، واستيعاب المزيد من الشباب الإماراتي في مبادرات سنعمل على إطلاقها لفتح المجال أمامهم للدخول في عدد من المشاريع، ومنها على سبيل المثال تطوير القمر الاصطناعي الأحدث للمركز MBZ - Sat، والمستكشف القمري «راشد» المتوقع هبوطه على سطح القمر في نهاية العام الجاري 2022».

وأضاف «نسترشد خطانا من توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عندما يتعلق الأمر بتوفير أفضل الفرص للشباب الإماراتي، والعمل على تمكينهم في مختلف المجالات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"