«عميد» لاعبي إنجلترا مدمن قمار

الشارقة: ضمياء فالح

تحدثت ستيفاني زوجة حارس منتخب إنجلترا السابق بيتر شيلتون، أكثر لاعبي إنجلترا خوضاً للمباريات الدولية (125 مباراة)، عن اكتشافها بالصدفة ولعه بالمراهنات.

وقالت: «جاء ساعي البريد في يوم مشمس في أغسطس 2013 برسائل من بينها واحدة من البنك. عادة لا يُطلعني على أسراره المالية، لكنه كان مسافراً للهند، لذلك كنت أول من رأى الرسالة. عرفت أنه من الواجب عدم فتحها، تركتها على الطاولة 3 أيام لكنني أردت معرفة الحقيقة فقد كنت أشك في إدمانه القمار».

وتابعت ستيفاني التي تزوجت بيتر في 2012: «اكتشفت أنه خسر أكثر من 18 ألف إسترليني في شهر واحد، صدمت وأدركت أنني كنت أعيش في فقاعة وتحول من بطل كافح ليحقق الإنجازات إلى مدمن يحتاج لعلاج عاجل. في البداية، ظننت أنه يواعد امرأة أخرى لأنه كان يخرج من الغرفة كلما رن الهاتف وكلما دخلت عليه في غرفة المعيشة يغير قناة التلفاز بسرعة، لم يكن الريموت ليفارق يده. كنت واثقة بوجود شيء ما خلف تصرفاته الغريبة. في أحد الأيام طلبت استخدام هاتفه لأن بطارية هاتفي كانت منتهية وعندما راجعت الاتصالات وجدت رقماً غريباً. اتصلت عليه وعرفت أنها شركة مراهنات على الخيول وواجهته، فقال إنه يحب المراهنة عليها نوعاً ما، وظننت أن هوسه لا يصل حد الإدمان. أنا أعرف علامات المدمن فقد عملت في مركز متخصص لعلاج أطفال المدمنين على المخدرات أو الكحول، عرق في الليل وأرق وفقدان القدرة على التركيز. بيتر كان يراهن على سباقات الخيل حول العالم وليس في بريطانيا وحدها، وخشيت أن تكون حياته هي التي يقامر بها. تعرضت لإجهاض ووقف بجانبي ولم يتركني 3 أيام؛ لذا اقتنعت بأن لديه القدرة على ترك إدمانه، بعد معاناة كثيرة فزت أنا وخسرت شركات المراهنة».