عادي

مجندو الخدمة الوطنية يلتحقون بمراكز التدريب

23:02 مساء
قراءة دقيقتين
1

استقبلت مراكز التدريب في القوات المسلحة، شباب الوطن من خريجي الثانوية العامة، مجندي الدفعة ال16 للخدمة الوطنية «المجموعة الأولى»، في مختلف المراكز المخصصة لاستقبال المجندين، وهي مركز تدريب المستجدين العين، وسيح اللحمة وسويحان وليوا والمنامة، وسط إجراءات وقائية واحترازية لضمان سلامتهم، كما سيتم استقبال المجموعة الثانية من الدفعة 16 في شهر ديسمبر/ كانون الأول القادم.

ويخضع المجندون، خلال فترة التدريب، إلى برنامج متكامل تم تطويره وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما يؤكد حرص وزارة الدفاع على الارتقاء بالمنظومة التدريبية للبرنامج، وتطويرها وتعزيزها بمناهج عالية المستوى، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة منه.

ويركز برنامج الخدمة الوطنية في المرحلة الأولى على تحويل المجندين من الصبغة المدنية إلى الصبغة العسكرية، من خلال التدريبات العسكرية وحمل السلاح واستخدامه، وتعويدهم على الضبط والربط العسكري، وتعزيز مستوى لياقتهم البدنية، وترسيخ القيم الوطنية في نفوسهم، وصقل مهاراتهم القيادية وتطويرها، لتبدأ بعد ذلك مرحلة التدريب التخصصي، التي يتم التدريب فيها على مهن وتخصصات محددة تخدم القوات المسلحة، ليتم توزيعهم بعد التخصص على وحدات القوات المسلحة، ليمارسوا بصورة فعلية هذه المهن والتخصصات بحرفية عالية جنباً إلى جنب مع إخوانهم العاملين في القوات المسلحة، إلى جانب العديد من المحاضرات التي سيتلقونها على أيدي مدربين متخصصين، بهدف تعزيز القيم الإسلامية والوطنية، وقيم الولاء والانتماء للوطن.

وأكد اللواء ركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، حرص الهيئة على تطوير البرنامج التدريبي استراتيجياً؛ حيث تأخذ معايير التدريب بكل جوانبه ومختلف أساليبه حيزاً كبيراً من اهتمام الهيئة، وتعد في مقدمة أولوياتها، في سبيل تطوير مشروع الخدمة الوطنية بشكل مستمر، مع ضرورة وضع الأسس الصحيحة والتخطيط المدروس على المدى القريب والبعيد، بما يتوافق مع توجهات قيادتنا الرشيدة، والأهداف الاستراتيجية للخدمة الوطنية التي تعمل على تنمية الروح الوطنية، وإعادة بناء وتطوير شخصية الشباب المواطن، وخلق جيل جديد يمتلك المقومات القيادية.. جيل لديه ثقة بنفسه واعتزاز بجذوره التاريخية العريقة، تحقيقاً لرؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

من جانبهم، أعرب المجندون عن سعادتهم وفخرهم ببدء خدمتهم الوطنية، وقالوا إنهم ينتظرون هذه اللحظة لدخول مراكز التدريب، مؤمنين بأن الواجب الذي سينالون شرف تأديته قد حان بالدخول للمعسكر التدريبي بشكله العملي، آملين أن يجتازوا تلك المرحلة بشرف وعزة وكرامة، كما هي الحال في الخدمة العسكرية.

وأشاروا إلى حرصهم الشديد على دخول مراكز التجنيد، وأنهم على استعداد لاجتياز الدورة، وهم دائماً يحفزون الشباب على ذلك، لأنه شرف لكل أبناء الوطن أن يشاركوا في العرس الوطني في الانتساب للخدمة الوطنية، وأعربوا عن سعادتهم وفخرهم ببدء خدمتهم الوطنية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"