اختتم مكتب التربية العربي لدول الخليج مشاركته بنجاح لافت وسط إقبال من زوار معرض العين للكتاب 2021م، على إصداراته التي شملت ميادين عدة في مجالات التربية والتعليم.
وأفاد الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الشارقة، بأن المكتب حقق نجاحاً من خلال جناحه في المعرض في ظل توافد الزوار وحرصهم على الاستفادة المباشرة من كل الإصدارات النوعية التي يصدرها المكتب والاطلاع على ما تحتويه من علوم ومعارف ودراسات قيمة في المساقات التعليمية كافة.
وأشار الحمادي، إلى أن مكتب التربية العربي لدول الخليج أتاح العديد من دراساته التي أعدها المكتب وما يقدمه من محتوى متجدد هدفت إلى دعم ممكنات التطوير المهني للمعلمين والمعلمات بجانب دعم حركة البحث العلمي والمساعدة على صناع القرار، بالاستناد إلى جديد المعرفة التربوية التي تقدمها تلك الإصدارات.
وأشاد الحمادي، بالنجاح الكبير واللافت للمعرض وبحجم الإقبال اليومي، بجانب حرص المجتمع على الاهتمام بكل الدراسات التربوية بشكل خاص، لافتاً إلى أن المكتب هدف من المشاركة إلى نشر الإنتاج العلمي للمكتب وأجهزته في شتى مجالات التربية والتعليم، من خلال طرح الإصدارات العلمية على المؤسسات ذات العلاقة والاختصاص وكذلك زوار المعرض، والعمل على تسويق هذا الإنتاج، وترسيخ حضور مكتب التربية العربي لدول الخليج وأجهزته في مثل هذه المحافل العلمية والثقافية.
وأوضح الحمادي، أن العديد من الإصدارات لاقت الاهتمام كما في إصدار صعوبات تعلم القراءة والكتابة في الصفوف الأولى «المظاهر والأسباب والعلاج»، والاحتياجات التعليمية المرتبطة بالمواطنة والتنمية المستدامة لمناهج اللغة العربية، وتمكن معلمي اللغة العربية في مراحل التعليم العام من مهارات القرن الحادي والعشرين، وتعليم القراءة للمبتدئين في ضوء المتطلبات اللغوية الشفوية، وغيرها من الإصدارات المختلفة.
