عادي

اختتام فعاليات الدورة الـ 18 لـ «أبوظبي للصيد» اليوم

00:47 صباحا
قراءة دقيقتين
إقبال الجمهور على المعرض

أبوظبي: عماد الدين خليل

تختتم اليوم الأحد، فعاليات الدورة ال18 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2021، التي أقيمت برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، على مدار 7 أيام، تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح متجددة»، وسط حضور جماهيري ونجاح كبير ومتزايد فاق التوقعات، بمشاركة 680 شركة وعلامة تجارية من 44 دولة.

استطاع المعرض أن يجمع كبريات العلامات التجارية والشركات المتخصصة، لتبادل المعارف والخبرات وإطلاق منتجات وخدمات جديدة أسهمت بشكل كبير في توسيع الأعمال، وعقد الصفقات التجارية ولقاء العملاء والشخصيات البارزة في الصناعة وجهاً لوجه.

واستقطب المعرض في دورته الحالية 319 عارضاً محلياً، يمتلكون نحو 85 علامة تجارية عالمية، فضلاً عن 32 جهة حكومية ورسمية، وما يزيد على 20 نادياً وجمعية ومؤسسة محلية ودولية تُعنى بالصقارة، التقوا تحت سقف واحد على مساحة تُقارب 50 ألف متر مربع، تعد المساحة الأكبر في تاريخ المعرض منذ انطلاقه.

وشهدت الدورة الحالية عدداً من الفعاليات الأكثر تنوعاً وغنى، ضمن ما يزيد على 90 نشاطاً حياً، ومسابقات شائقة وعروض تراثية ورياضية ساحرة أمتعت الجمهور على مدى أسبوع كامل، إضافة إلى أكثر من 50 ورشة عمل تعليمية هادفة، ومئات اللوحات الفنية التي تحاكي رياضات الصيد والفروسية وجماليات الخيول العربية الأصيلة والصقور، وتوفير منصات لتسليط الضوء على تراث الإمارات بأسلوب متميز أمام الجمهور من مختلف الجنسيات، بحضور أكثر من 125 فناناً إماراتياً وعربياً وعالمياً عبر إبداعاتهم التي زينت أجنحة منطقة الفنون والحرف اليدوية.

وكانت ساحة العروض قلب الحدث النابض، ومحور أجمل الفعاليات والعروض الحية التي لا يمكن مشاهدتها إلا في معرض أبوظبي للصيد، ومنها عروض الفروسية الموسيقية والتراثية، وورش تدريب الخيول، ومزاد الهجن العربية، ومزاد الصقور المكاثرة في الأسر، والرماية بالقوس والسهم من على ظهر الخيل، وورش عمل حول أساسيات القيادة في البر والمغامرات، إضافة إلى رحلة تعليمية حول جذور الصقارة العربية وخصائصها الفريدة، قدمتها مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، وغير ذلك من العروض التي لاقت اهتماماً كبيراً من الزوار.

كما شهدت ساحة العروض فعاليات غنية، في مقدمتها عرض خاص بمناسبة اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، وكذلك مسابقة جَمال السلوقي وعروض لبعض أنواع فنون القتال التاريخية (مبارزة بالسيف العربي التقليدي)، وفعاليات عرض «الطلق الحر»، ودورة العارضين الوطنية، ودورة التحكيم الوطنية، بتنظيم من جمعية الإمارات للخيول العربية.

وتضمنت الدورة ال18 من المعرض منصات تعليمية فريدة من نوعها حول الاستدامة والصقارة والفروسية والفنون، والتي جمعت خبراء إقليميين ودوليين، شاركوا رؤاهم المهنية حول تلك الصناعات مع جميع العارضين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"