عادي
صفقات لتصنيع مركبات ومُعدّات الترفيه و«كرفانات»

«أبوظبي للصيد والفروسية» يختتم فعالياته وسط إقبال كبير

22:54 مساء
قراءة 4 دقائق
تخفيضات على الصقور وصلت إلى 50 %
فعاليات المعرض الترفيهية استقطبت مختلف فئات الزوار - تصوير: محمد السماني
  • أسعار الصقور انخفضت إلى 50 % في آخر يومين
  • مركبات دفع رباعي تناسب الأطفال من عمر 6 سنوات

أبوظبي: آية الديب

اختتمت مساء الأحد، فعاليات الدورة 19 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية وسط زحام كبير من الزوار، الذين حرصوا على زيارة المعرض وأجنحته المختلفة في يومه الأخير الذي تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع.

بدأ توافد الزوار على فعاليات المعرض منذ الصباح، بينما تضاعفت أعداد الزوار مع حلول ساعات المساء من مختلف أنحاء العالم ومن كافة شرائح المجتمع، وشهدت فعاليات المعرض زخم كبير في يومه الأخير، فيما قدم الكثير من أجنحة المعرض المعنية بالصقور وأدوات الصيد ومستلزمات الرحلات البرية والبحرية حسومات كبيرة للزوار.

صفقات.

وشهدت ساحات المعرض خلال أيام المعرض مزادين للهجن العربية والخيول، كما شهدت عقد صفقات مختلفة لتصميم وتصنيع مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق «كرفانات» سيتم تسليمها وفق الاتفاقات التي تمت داخل أروقة المعرض.

وأكد مسؤولو شركات متخصصة في صناعة وتجهيز «الكرفانات» المتخصصة في رحلات البر، أن المعرض شكل ملتقى لكافة المهتمين بصناعة «الكرفانات» من الأشخاص والشركات، حيث تم عرض أسعار تنافسية تنخفض عن السوق بنحو 15 إلى 20% الأمر الذي مكّنهم من الاتفاق على توريد «كرفانات» بمقاسات عدّة بعد الانتهاء من تصميمها وتنفيذها حسب رغبة العميل.

وتراوحت أسعار «الكرفانات» الخاصة بالرحلات البرية ما بين 30 ألف درهم إلى نحو 300 ألف حسب مقاسات الكرفان والتجهيزات والخدمات المتوافرة، ومدى توافر وسائل الاتصال والإلكترونيات وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية، فضلاً عن خيارات التزويد بأفضل مرافق التكييف والإضاءة.

أسعار الصقور.

أكد هادي المنصوري، تاجر للصقور، ل «الخليج» أن تجار الصقور في المعرض حرصوا على تقديم تخفيضات على أسعار الصقور لزوار المعرض، مشيراً إلى أن آخر يومين للمعرض شهدا إقبالا ًغير مسبوق من الصقارين وهواة الصيد، وأن التجار وفروا لزوار المعرض خصومات وصلت إلى 50 % مقارنة بالأسعار التي تباع بها الصقور خارج المعرض.

وروجت شركة أفكاريوس العُمانية في المعرض مظلات المركبات المدمجة مع رفوف المركبة، وتعتبر المظلات الأولى من نوعها التي تجمع بين التكنولوجيا ورفوف السقف والمظلات، حيث يُمكن التحكم فيها عن بُعد لفتحها وسحبها في غضون 20 ثانية، كما تزود الشركة المشتري بمفاتيح يدوية للتحكم في المظلات في حالة ضياع جهاز التحكم عن بعد.

وشاركت الشركة كذلك بجهاز تسخين الماء خلال رحلات البر ويستمد الطاقة من حرارة محرك السيارة، وهو ما يعطيها ميزة السرعة في التسخين، ويعطي الجهاز فرصة التحكم في الحرارة عن طريق تطبيق إلكتروني يتم تحميله عبر أجهزة الهاتف، موضحة أن الجهاز سهل التركيب مع جميع أنواع المركبات.

رؤية ليلية.

واستعرضت إدارة الدوريات الخاصة بشرطة أبوظبي في جناح بولاريس بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، مركبة الدفع الرباعي، والتي يُطلق عليها «باجي»، والمزودة بكاميرا للرؤية الليلية التي يمكنها أن ترصد لمسافة تزيد على 600 متر.

وتستخدم هذه في المناطق الرملية أو المزارع والعزب، حيث إنها مخصصة للمناطق بالغة الوعورة التي يصعب الوصول إليها بالسيارة.

أدوية بيطرية.

حقق قطاع الشركات البيطرية منافع مختلفة من المعرض في مقدمتها البيع المباشر لمنتجاتها لأصحاب الإسطبلات ومقتني الطيور والحيوانات، والترويج للمنتجات البيطرية الجديدة وبدائلها، عقد شراكات مع شركاء القطاع المحليين والدوليين، وتوسيع قاعدة العملاء من خلال تعريف الجمهور بأماكن الفروع وطبيعة الخدمات.

وعرض شركات متخصصة في أدوات الصيد والخيام، سيارات كهربائية صغيرة تحاكي نظيراتها من فئة الدفع الرباعي والمستخدمة في رحلات الصيد البرية، إقبالاً كبيراً من الأسر الزائرة للمعرض الدولي للصيد والفروسية، ولاسيما من فئة الأطفال في أعمارهم المبكرة.

وناسبت السيارات الكهربائية التي عرضتها شركة «هوبي سبورتز إل إل سي» والمجهزة بأدوات الصيد كاملة الأطفال من عمر 6 إلى 12 عاماً، لتُعلّيم الأطفال طبيعة الحياة البرية والمعدات التي تتطلبها رحلة الصيد البري وكيفية تشغيل وإدارة سيارات الدفع الرباعي.

براري للصيد.

وعرض جناح شركة «براري للصيد والمقناص» جهوده لدعم الصيد التراثي والصيد بالسلاح، ومؤكداً لزواره على أن محمية البراري للصيد والمقناص تُعدّ المكان المثالي لإحياء الموروث الشعبي لقبائل المنطقة وفنون الصيد وتتبع أثر الطرائد، حيث التجانس الطبيعي لتلال الصحراء الذهبية مع الغطاء النباتي الطبيعي والأشجار الصحراوية، من خلال معايير بيئية عالمية تحافظ على البيئة وتوازنها. خاصة أن المحمية تحتوى طرائد متنوعة منها الحبارى، الأرنب البري، الغزال العربي الصحراوي (الريم)، الغزال العربي الجبلي (الدماني)، المها.

وأكد سيف الصالح، مدير محمية الصيد بالصقور، والمشرف على جناح الشركة، على أن المحمية هي المكان الوحيد والحصري في منطقة الشرق الأوسط، الذي من الممكن الاستمتاع فيه بتجربة صيد المها العربي والغزال الصحراوي والغزال العربي.

وفيما يتعلق بالصيد بالصقور، أكد أن المحمية تتيح للصقارين فرصة للقنص بصقورهم ابتداء من شهر سبتمبر إلى منتصف إبريل من كل عام، وكذلك هواة الصيد بالكلب السلوقي فقد أتاحت لهم استخدام كلابهم لصيد الغزلان والأرانب البرية.

واستقطب جناح شركة «تسليح» قطاعات واسعة من زوار المعرض حيث عرض الأسلحة النارية أو ما يعرف ب «السلاح الحي»، الأسلحة الهوائية، منطقة الرماية، وسعى لتعريف الزوار بأساسيات مهارة الصيد باستخدام الأسلحة المختلفة.

ندوة فروسية.

تناولت ندوة بعنوان: «ممارسة ركوب الخيل من المبتدئين إلى القفز الاستعراضي» قدمها هشام الحوسني مدير الفروسية في منتجع الفرسان الرياضي الدولي، مراحل التدريب في أكاديمية الفروسية التابعة للمنتجع، وآليات الحصول على الاعتماد الدولي في الفروسية.

وأوضح أن الأكاديمية تتيح للملتحقين بها 8 مستويات تدريبية يحتوي كل مستوى على نحو 32 حصة تعليمية وتدريبية، مشيراً إلى أنه بعد حصول المتدرب على كافة المستويات يتم منحه الترخيص لمزاولة مهنة الفروسية في المحافل المحلية والدولية، وأن الأكاديمية تستقبل المتدرب من عمر 5 سنوات فما فوق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yesc9yb6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"