عادي
ضمن «جسور الأمل» بالتعاون مع مؤسسة ولي عهد المملكة

«زايد العليا» تؤهل 6 مدربين لأصحاب الهمم في الأردن

01:33 صباحا
قراءة دقيقتين
المتدربين خلال الدورة

أبوظبي:«الخليج»
نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر الحالي عبر برامج الاتصال المرئي عن بعد، دورة جديدة من مبادرة «جسور الأمل»، لتأهيل وتدريب 6 من المدربين والمختصين في المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد في المملكة، وقدمها مدربون معتمدون من «زايد العليا».

تم التنفيذ بطريقة تفاعلية عبر الاجتماعات المرئية عن بعد، بهدف تمكينهم من المهارات اللازمة لنقل خبراتهم لأولياء أمور أصحاب الهمم داخل المملكة.

البرنامج تم تنظيمه بتنسيق مشترك مع مؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية، تنفيذاً لبنود مذكرة التفاهم المشتركة الموقعة بين المؤسستين، وهو استمرارية لمشروع «جسور الأمل» الذي أطلقته المؤسسة في وقت سابق محلياً وعربياً، بهدف توعية وتثقيف الأسر وأولياء الأمور ومساعدتهم على كيفية مواجهة التحديات التي تواجههم مع أبنائهم من أجل تمكينهم ودمجهم في المجتمع، كما تهدف لخلق بيئة مستدامة لأصحاب الهمم، انطلاقاً من مسؤولية المؤسسة المجتمعية.

واشتملت جلسات البرنامج على ثلاث ورش، الأولى عن البرامج التعليمية والتدريبية للإعاقات الذهنية، ويقول عنها أحمد الزعبي مصطفى المدرس المتخصص في المؤسسة، مقدم الورشة: «تهدف الورشة إلى توضيح استراتيجيات وطرق التدريب للمدربين في توصيل المعلومات والطرق والبرامج والأساليب لأولياء الأمور ومعلمي التربية الخاصة في المحاضرات والورش التدريبية، وتوضيح إرشادات التعامل مع أصحاب الهمم من حيث الخصائص الجسمية والمعرفية والخصائص الانفعالية والاجتماعية، وطريقة تطبيق البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بذوي الإعاقات العقلية من قبل ولي الأمر في المنزل في ظل جائحة كورونا، من خلال التعرف إلى البرامج وطرق تطبيقها سواء كانت مناهج أو مستويات تدريب».

أما الورشة الثانية فحول اضطرابات العادات في فترتي الطفولة والمراهقة، وتقول عنها زينب عظيم مدرس أول متخصص بالمؤسسة: «تتحدث الورشة عن الاضطرابات التي يمر بها الأطفال في مرحلة الطفولة، وتستمر إلى مرحلة المراهقة، وتم التعريف باضطراب العادات كمفهوم مجرد، وبعض التصرفات وأنماط السلوك التي يقوم بها الفرد ويعتاد على تكرارها باستمرار حتى تصبح سلوكاً غير واع يمارسه دون قصد، وربما يجد لذة معينة في تكراره، ولا يمكنه التوقف عنه أو التخلص منه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"