عادي
لدعم البحث العلمي ونشر الفكر المستنير بين الشباب

«تريندز» يوقع مذكرة تفاهم وتعاون مع جمعية الصحفيين

13:34 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
وقّع «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» مذكرة تفاهم وتعاون مع «جمعية الصحفيين الإماراتية»، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات البحثية والاستشارات والتدريب، إلى جانب وضع إطار عام للتعاون والتنسيق بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقّع الاتفاقية من جانب «تريندز» الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، ومن جانب جمعية الصحفيين محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وحضر توقيع الاتفاقية كل من نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين حسين المناعي، وفضيلة المعيني أمين سر الجمعية، وحسن عمران أمين صندوق الجمعية، وعلياء الجنيبي نائبة مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي في «تريندز»، وريم الكندي باحثة في مركز «تريندز».
استراتيجية إعلامية عالمية
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، إن توقيع مذكرة التفاهم والتعاون مع جمعية الصحفيين الإماراتية، تأتي في إطار توجهات «تريندز» لبناء استراتيجية إعلامية عالمية تعزز الشراكات البحثية والعلمية والإعلامية النوعية مع الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات والمراكز البحثية والفكرية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأكد العلي أن الاتفاقية تسعى إلى إرساء سُبل التعاون والشراكة بين «تريندز» وجمعية الصحفيين الإماراتية، وتعزيزها في المجالات البحثية والإعلامية التي تهم الطرفين، كما ثمَّن، دور جمعية الصحفيين في دعم الإعلاميين الشباب، وتطوير أدواتهم العلمية والمعرفية، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الحيوية؛ مثل تعزيز الانتماء الوطني، وتعظيم قيم التسامح والأُخوَّة الإنسانية، إلى جانب تحصين الشباب في مواجهة الفكر المتطرف والعنيف، وتعزيز قيم المشاركة الإيجابية للشباب.
بدوره، أوضح محمد الحمادي أن توقيع مذكرة التفاهم والتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، يؤسس لعلاقات متميزة بين الطرفين، ويوسع القاعدة المعرفية للاستفادة من الخبرات لدى الجانبين في المجالات كافة ذات الاهتمام المشترك، كما تتيح تبادل وجهات النظر والأفكار بشأن القضايا والتطورات الإقليمية والعالمية.
وأضاف أن الاتفاقية تعزز الاستفادة من الخبرات البحثية والعلمية التي يمتلكها «تريندز»، كما تدعم الجمعية في مجالي التدريب والاستشارات عبر تنظيم الدورات والندوات المشتركة للصحفيين من أعضاء الجمعية في مجالات نوعية لترتقي بأدواتهم التحريرية وتكسبهم خبرات جديدة.
كما أوضح الحمادي أن الاتفاقية تدعم التعاون بين الطرفين في مجالات التدريب والدورات وتبادل الإصدارات، فضلاً عن إصدار المطبوعات المشتركة والنشر المتزامن للأبحاث والتقارير، ولفت إلى أن التواصل والتعاون والتشابك بين المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية يمثل شراكة استراتيجية لبناء جيل جديد من الشباب قادر على بناء المستقبل، مضيفاً أن التفاعل الإعلامي مع مراكز الفكر يهدف إلى توعية المجتمعات ونشر الفكر المستنير بين مجتمع الشباب لمواجهة قوى الظلام والتطرف.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"