الفلاسي: الإمارات تسعى لتسخير إمكانات التكنولوجيا لتحويل التحديات إلى فرص

• الملتقى يؤكد أهمية التعاون بين القطاعين لدفع عجلة التحول الرقمي

شهد «ملتقى» هواوي للابتكار في العالم العربي 2021 «الذي عُقد الأربعاء على هامش فعاليات معرض «جيتكس» العالمي وحمل شعار «آفاق التعاون لدفع عجلة الابتكار في العالم العربي» حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين من مختلف القطاعات في الدول العربية والمؤسسات التقنية والمنظمات المتخصصة في المنطقة والعالم كاليونيسكو والاتحاد الدولي للاتصالات والجمعية الدولية للهاتف المحمول والاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات. وركز الملتقى الذي تواصلت فعالياته على مدار يوم كامل على مناقشة ثلاثة مواضيع رئيسية تمحورت حول سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لتحقيق أهداف التحول الرقمي في دول العالم العربي، وأهمية التركيز على إعداد الكوادر التقنية الوطنية ورفع مستوى التعاون في مجال الأمن السيبراني.
وقال الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة: يسرني المشاركة في «ملتقى هواوي للابتكار في العالم العربي 2021». ودولة الإمارات برؤيتها الاستباقية أصبحت مثالاً يحتذى في الاعتماد على أحدث التقنيات، وتشجيع الابتكار في مختلف المجالات. وبفضل التوجيهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، تسعى دولة الإمارات إلى تسخير إمكانات التكنولوجيا من خلال تحفيز الابتكار وتنمية المواهب، وتحويل التحديات إلى فرص لتحقيق التقدم والازدهار.
وشهد الملتقى حضور وزير الاتصالات العراقي المهندس أركان شهاب، وسميرة بنت إبراهيم بن رجب المبعوث الخاص للديوان الملكي، مملكة البحرين؛ حيث قاما بإلقاء كلمتين رئيسيتين تم تسليط الضوء فيهما على دور الابتكارات التكنولوجية في بناء الاقتصاد الرقمي المستدام القائم على المعرفة ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية على ضوء تعزيز آفاق التعاون بين القطاعين العام والخاص. كما ألقت كاثرين تشن، النائب الأول لرئيس شركة هواوي وعضو مجلس الإدارة ورئيس قسم العلاقات العامة والاتصال كلمة المؤتمر الافتتاحية والتي ركزت فيها على استراتيجية الشركة لتعزيز التعاون مع الشركاء في دول المنطقة لتحقيق النجاح في مجال ترسيخ أسس المستقبل الرقمي.
ناقش المشاركون في ملتقى هواوي للابتكار في العالم العربي 2021 آليات التعاون في مجال تسريع التحول الرقمي من خلال نشر التقنيات الحديثة في العالم العربي مع التركيز على أولوية رعاية المواهب التقنية المحلية وإعداد القادة التقنيين واتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن السيبراني وترسيخ معاييره على ضوء أفضل المقاييس والتجارب الدولية المتفق عليها. وسلط قادة التكنولوجيا المشاركون من مختلف دول المنطقة الضوء على سبل توظيف التقنيات الحديثة مثل الجيل الخامس والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في تنمية القطاعات الرئيسية وتطوير الأعمال والخدمات، وتشارك أفضل الممارسات لمواجهة التحديات وتوفير الحلول الملائمة، خصوصاً في فترة الانتعاش الاقتصادي بعد الجائحة. وأكد المسؤولون الحكوميون من مختلف الدول العربية أهمية تقنيات المعلومات والاتصالات في تحقيق أهداف الاستراتيجيات والخطط والرؤى الوطنية لبلدانهم.