قال صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين إن احتفال الإمارات بيوم العلم، يعتبر يوماً لتجديد الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، عنوان للمحبة والخير والسلام والعطاء ومساعدة الإنسان في كل مكان دون النظر إلى جنسه أو دينه ومعتقده.
تكريم الوطن
وقال صاحب السموّ حاكم عجمان، إن يوم العلم مناسبة وطنية غالية على قلوبنا جميعاً، وهي أبلغ صور تكريم الوطن وتعزيز الانتماء له وتجديد الولاء والعهد لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتبقى راية الوطن نصب أعيننا دائماً لنحافظ على مكتسبات الوطن في جميع الميادين.وقال سموّه بمناسبة الاحتفال برفع العلم: إن «يوم العَلَم» الذي يصادف الثالث من شهر نوفمبر، ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد، حفظه الله، رئاسة الدولة، هو يوم للتعبير عن مدى محبة الناس لهذا البلد ولقيادته وعلمه، وهو يوم نتذكر فيه ما قدمه لنا الشيخ زايد والآباء المؤسسون فنزداد التمسك بنهجهم وإرثهم الخالد في نفوسنا.
وأضاف سموّه أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في عام 2013 أن يكون يوم الثالث من نوفمبر من كل عام مناسبة وطنية نؤكد فيها عمق انتمائنا ووفائنا لهذا الوطن، وتعضيد التلاحم الوطني وترسيخ صورة الإمارات لتبقى رايتها دوماً عالية خفاقة بنجاحاتها الاستثنائية وأحلامها وتطلعاتها للخمسين القادمة، مستندين إلى إنجازات خمسة عقود حققت فيها دولتنا منجزات كبيرة غير مسبوقة، وفق المعايير الدولية والتنافسية العالمية ومقاييس الأداء والجودة الحكومية وضعتها في مصاف الدول العصرية. فضلاً عما ما تتمتع به من التسامح والتعايش والتعاون، أضحت قبلة وأملاً للناس كافة من مشارق الأرض ومغاربها.
وأوضح أنه في هذا اليوم وكل يوم يرفرف علم دولتنا عالياً في كافة ربوع بلادنا، عنواناً لطموحات الوطن وأبنائه ورمزاً للإرادة والعزيمة على إكمال مسيرة الاتحاد ووحدة البيت ووحدة الرؤية والهدف والمستقبل.. مؤكداً أن علم الإمارات رمز للمحبة والسلام أينما وجد وجد الخير، والبناء والإعمار ومساعدة الإنسان دون النظر الى جنسه أو دينه ومعتقده.
وقال سموّه: سنقف دائماً تحت علم دولتنا العزيزة، رافعين رؤوسنا نحو العلا، متحلين بالإرادة واليقين الخالص بالله، بأن وطننا محميّ بشعبه غنيّ بسواعد بنيه، معتز بمبادئه على خطى الآباء المؤسسين، يستلهم منهم روح التحدي والعزيمة، لمواصلة مسيرته المباركة من إنجاز إلى إعجاز بقيادتنا الرشيدة.
اللّحمة الوطنية
أكد صاحب السموّ حاكم الفجيرة، أن كل يومٍ يمرّ على الإمارات، هو يومٌ للعمل، ويومٌ للعلَم، ويومٌ للاحتفاء باللّحمة الوطنية الفريدة التي يتمتع بها هذا الشعب الكبير.
ونحن بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نمضي قُدُماً نحو المستقبل، كي نؤكد للعالم أن الإمارات تعيش أزهى أيامها، بحكمة قادتها وهِمّة شبابها.
وأضاف: في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، يرتفع علم دولة الإمارات خفاقاً في كل أرجاء البلاد، ويصدح النشيد الوطني الإماراتي على جنبات هذه الأرض الطيّبة، حيث يجدد هذا الشعب العظيم لعهد الولاء وميثاق الوفاء، تحت راية الاتحاد ومُقدَّراتهِ النفيسة، التي تعزز سيادة دولتنا الفتية بين دول العالم على مرّ الزمان، وتُتوّج طموح مؤسّسيه، الحالمين الأوائل، وتحتفل بالمعاني الوطنية ومشاعر التلاحم بين قادة الوطن وشعبه المعطاء.
وأكد سموّه مواصلة مسيرة العمل الدؤوب، والجهود المخلصة، نحو تحقيق أهداف الإمارات ورؤيتها الاستراتيجية التي لا تعرف المستحيل ولا تعترفُ بهِ، وتحفظ أصالتها التاريخية وماضيها التليد عبر بناء الحاضر واستشراف المستقبل.
الولاء للقيادة
وقال صاحب السموّ حاكم أم القيوين، أن يوم العلم مناسبة وطنية نجدد فيها الانتماء إلى وطننا العزيز، والولاء لقيادتنا الرشيدة، والعرفان بالجميل للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ولآبائنا المؤسسين.
وقال سموّه: «إن يوم العلم مناسبة وطنية عزيزة على قلوب قادة الإمارات وشعبها، ونزداد بها فخراً أن تأتي متزامنة مع ذكرى تولي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يوم للتعبير عن مدى محبة شعب الإمارات لهذا البلد ولقيادته وعلمه. وأشار سموّه، إلى أن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع تجسد مشاعر الوحدة والسلام بين أبناء الإمارات، وتعزز الشعور بالانتماء إلى الوطن، فضلاً عن تقديم نموذج لأعلى مظاهر التلاحم بين أبناء الوطن».
وأوضح أن يوم العلم دعوة لكل أبناء الوطن لاستحضار الجهود التي بذلها آباؤنا المؤسسون، لبذل النفيس والغالي من أجل رفعة دولتنا التي شهدت الكثير من النجاحات، في ظل القيادة الرشيدة، وأصبحت من بين الدول التي تلقى احترام العالم وتقديره، لما حققته من إنجازات نوعية في مختلف المجالات. (وام)
