تمكّن علماء فلك، وللمرة الأولى، من تحديد ثقب أسود خارج مجرة درب التبانة من خلال حركات نجم يدور في المدار. وحددوا الثقب نسبياً في سحابة ماجلان الكبيرة.
وقالت عالمة الفيزياء الفلكية، سارة ساراتشينو، من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة: على غرار شيرلوك هولمز الذي يتعقب عصابة إجرامية، نحن ننظر إلى كل نجم في الكون، ونحاول العثور على بعض الأدلة على وجود ثقوب سوداء.
ومنذ عام 2015، اكتشف الباحثون عدداً متزايداً من الثقوب السوداء في مجرة درب التبانة الناتجة عن موجات الجاذبية، وهي التموجات الدقيقة التي تولدها في الزمكان عندما يصطدم اثنان من الأجسام. ومع ذلك، ومع كل هذه التطورات، لا يزال هذا مجرد قطرة في المحيط الكوني.
وقدّر علماء الفلك وجود حوالي 100 مليون ثقب أسود ذي كتلة نجمية في مجرة درب التبانة وحدها. ولكن، هناك بعض الفجوات الكبيرة جداً في فهم هذه الأشياء الغامضة.
ويقول عالم الفلك ستيفان دريزلر، من جامعة جوتنجن في ألمانيا: لا يمكن كشف النقاب عن الأغلبية العظمى من الثقوب السوداء إلا بشكل ديناميكي.