عادي

بيع لوحتين لكالو وسولاج بسعرين قياسيين خلال مزاد في نيويورك

14:15 مساء
قراءة دقيقتين

نيويورك- أ ف ب
حطمت لوحتان نادرتان للمكسيكية فريدا كالو والفرنسي بيار سولاج الرقمين القياسيين لأسعار أعمال هذين الفنانين في مزاد أقامته دار «سوذبيز» بمقرها في نيويورك، إذ بيعتا مساء الثلاثاء في مقابل 34,9 مليون دولار و20,2 مليون دولار.
فكما كان متوقعاً، تمكنت لوحة «دييغو إي يو» (دييغو وأنا)، وهي بورتريه ذاتي لفريدا كالو يظهر فيه زوجها دييغو ريفيرا على جبينها، من تحطيم الرقم القياسي للفنانة المكسيكية الشهيرة البالغ ثمانية ملايين دولار لقاء بيع عمل لها عام 2016.
وأعلنت «سوذبيز» ترسية لوحة كالو على «مجموعة إدواردو ف. كوستانتيني» وهو رجل أعمال أرجنتيني وجامع أعمال فنية أسس متحف الفنون الأمريكية اللاتينية (مالبا) في بوينس آيرس.
وبذلك أصبحت «دييغو إي يو» أغلى عمل غني أمريكي لاتيني في تاريخ المزادات، علماً أن الرقم القياسي السابق كان للوحة «لوس ريفالس» لدييغو ريفيرا نفسه، رسمها عام 1931 وبيعت في مقابل 9,76 مليون دولار في مزاد لدار «كريستيز» عام 2018.
وهذه اللوحة الزيتية المنجزة على لوح من خشب المازونيت ترتدي رمزية كبيرة لرسوم البورتريه الذاتية التي اشتُهرت بها حول العالم هذه الرسامة المكسيكية والأيقونة النسوية التي توفيت سنة 1954 عن عمر 47 عاماً.
بالأحمر والأسود
ولكن في هذه اللوحة، يظهر وجه دييغو ريفيرا على جبين فريدا، فوق عينيها السوداوين اللتين يبدوان وكأن بعض الدموع تنزل منهما، تعبيراً عن العذاب الذي سببه لزوجته إذ كان في ذلك الوقت على علاقة بالممثلة المكسيكية ماريا فيليكس.
أما لوحة بيار سولاج التي كانت طوال أكثر من 30 عاماً ضمن مجموعة خاصة، فتعود إلى المرحلة الحمراء للفنان الفرنسي الذي تجاوز عمره المئة، والذي اشتهر بتميزه في إتقان الرسم باللون الأسود.
وقد رسم هذه اللوحة في 4 آب/أغسطس 1961، واعتمد فيها تقنية الكشط التي تكشف عن الصبغات الحمراء تحت الأسود، على ما شرحت «سوذبيز».
وكانت قيمة اللوحة مخمنة بما بين 8 ملايين دولار و12 مليوناً، لكنها بيعت مقابل 20,2 مليون دولار بعد تنافس محتدم بين عدد من المزايدين المشاركين حضورياً أو بواسطة الهاتف.
وتجاوز ثمن اللوحة بأشواط الرقم القياسي السابق الذي حققه أحد أعمال سولاج عام 2019 في باريس والبالغ 10,8 مليون دولار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"