الشارقة: «الخليج»
أطلقت بلدية الحمرية، أمس الأول الأحد، معرض «الخمسون الأولى» الذي يتناول سير ومراحل الخمسين عاماً الأولى على تأسيس دولة الإمارات، لتخلد تلك الذكرى الوطنية وتتيح للجمهور الاطلاع عليها.
وأطلقت على المعرض الذي يقام في مقر بلدية الحمرية وافتتحه مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية «الخمسون الأولى».
حضر الافتتاح المهندس عبدالرحمن النقبي مدير بلدية مدينة كلباء، والمهندسة فوزية راشد القاضي، مدير بلدية مدينة خورفكان، وطالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن، وسالم الكعبي مدير مكتب الشؤون القانونية ومدير إدارة الشؤون البلدية بالتكليف في دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية
ويجسد المعرض من خلال محتوياته القيمية تواكباً مع احتفالات «اليوم الوطني» المقام لهذا العام للاحتفاء ب«عام الخمسين» واليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.
وأهابت بلدية الحمرية بالجمهور وأفراد المجتمع زيارة المعرض الذي يشكل إحدى المبادرات الإبداعية للبلدية، ويتواصل على مدار أسبوع، ويستهدف كل الزوار والمتعاملين والموظفين في الحمرية والدوائر الحكومية في المنطقة
وبيّن مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، أن المعرض إحدى المبادرات الإبداعية لبلدية الحمرية بمناسبة عام الخمسين المتزامن مع احتفالات «اليوم الوطني» المقام لهذا العام للاحتفاء ب«عام الخمسين» واليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، حيث يتضمن المعرض مجموعة من الأعمال الإبداعية التي تستعرض مسيرة إنجازات الدولة والقفزات التنموية في مختلف المجالات.
ولفت الشامسي إلى أن عام الخمسين شاهدٌ على إنجازات تاريخية تتوج باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، وتؤسس للانطلاق نحو مستقبل زاهر في مئويتها 2071، والتي بدأت منذ الإعلان عن قيام دولة الإمارات في عام 1971 احتفاء بالإرادة العظيمة والعزيمة القوية التي تحلى بها الآباء المؤسسون في بناء دولة الإمارات والجهود التي بذلها أبناء الوطن حتى أصبحت دولة الإمارات إحدى أكبر الدول نمواً وتطوراً في العالم.
مشيراً إلى أن معرض (الخمسون الأولى) يترجم المسيرة الحافلة بالإنجازات الممتدة عبر (5) عقود أرسى دعائمها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتواصلت وتعززت في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة، محققة بذلك الإنجازات والنجاحات في المجال الطبي، والتعليمي، والتكنولوجي، والاجتماعي، ونهضة اقتصادية وعمرانية، توجّتها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية والاستثمارية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، على حد سواء.
