عادي
مستوطنون يقطعون 600 شجرة زيتون غربي نابلس

الفلسطينيون يصوتون في انتخابات محلية بالضفة.. و«حماس» تمنع غزة

02:02 صباحا
قراءة دقيقتين

أدلى الفلسطينيون بأصواتهم في الانتخابات المحلية في الضفة الغربية، أمس السبت، في ممارسة ديمقراطية نادرة قاطعتها حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع، فيما أقدم مستوطنون على قطع 600 شجرة زيتون مثمرة غربي نابلس.

ودعي نحو 405 آلاف ناخب فلسطيني للتصويت في المرحلة الأولى، بينما تجري المرحلة الثانية للانتخابات في المدن الكبرى في مارس المقبل. ومن المفترض أن يسفر هذا الاقتراع عن اختيار ممثلين في 154 مجلساً محلياً في قرى الضفة الغربية التي تديرها السلطة الوطنية الفلسطينية. وتُجرى الانتخابات المحلية مرة كل أربعة أو خمسة أعوام.

ولم تنظم أي انتخابات تشريعية أو رئاسية في الأراضي الفلسطينية منذ 15 عاماً، لكن جرت انتخابات بلدية قاطعتها حماس أيضاً في عام 2017. وقال فريد طعم الله الناطق باسم لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إن «الانتخابات المحلية بدأت صباحاً في مختلف محطات الانتخاب في الضفة الغربية».

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حنا ناصر أن الأمور سارت في مراكز الاقتراع «بشكل متميز في كافة المراكز ولم توجد أي مشاكل أمنية»، مضيفاً «هذه الانتخابات متواضعة، لكن أهميتها أنها تجري في الأراضي الفلسطينية لأول مرة منذ سنوات، ونحن وضعنا ترتيبات كبيرة، وكل شيء يجري بشكل متميز». وأوضح ناصر أن «1600 مراقب محلي ودولي يراقبون هذه الانتخابات»، فيما اتخذت تدابير وقاية للناخبين من فيروس «كورونا».

في غضون ذلك، وجه أمين عام جبهة التحريرالفلسطينية واصل أبو يوسف انتقادات لحركة «حماس»، بسبب «رفضها مشاركة قطاع غزة في الانتخابات المحلية».

وحسب تصريحات لإذاعة صوت فلسطين نشرتها وكالة الأنباء الرسمية وفا، تأسف أبو يوسف «لاستمرار رفض حماس إعطاء المواطنين حقهم لممارسة الحياة الديمقراطية في قطاع غزة، أسوة بالمحافظات الشمالية».

وقال أبو يوسف «إن على حركة حماس، بوصفها سلطة الأمر الواقع في غزة، أن تقوم بتأمين إجراء الانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية في مارس/ آذار المقبل». وأكد أن غزة فيها 11 موقعاً انتخابياً «يمكن أن تشكل أرضية لإجراء انتخابات عامة وإنهاء الانقسام».

على صعيد آخر، قطع مستوطنون إسرائيليون، أمس السبت، 600 شجرة مثمرة من الزيتون واللوزيات من أراضٍ تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين، شمالي الضفة الغربية. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أن المواطنين توجهوا صباح أمس إلى أراضيهم في منطقة الحرايق غرب دير شرف، المحاذية لمستوطنة«شافي شمرون»، التي جرى استصلاحها قبل خمس سنوات، ليكتشفوا أن المستوطنين قطعوا هذا العدد من الأشجار المثمرة. وأشار دغلس إلى أنّ مساحة هذه الأراضي تقدر ب68 دونماً.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة «ها آرتس» أن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت بصدد تقديم مخطط لبناء مستوطنتين جديدتين في الجولان السوري المحتل، بهدف زيادة عدد المستوطنين في المنطقة حتى عام 2025.

ويشمل المخطط الجديد بناء 12 ألف وحدة استيطانية على الأقل في المستوطنتين الجديدتين اللتين أطلق عليهما اسمان مؤقتان «اسيف» و«متار»، فضلاً عن آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة «كتسرين» الحالية، وبناء مشاريع زراعية ومناطق تشغيل وتنفيذ أعمال بناء واسعة وتطوير مشاريع متعلقة بالطاقة الشمسية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"