عادي

«بارقة أمل».. شفاء أول مريض من داء السكري تماماً

00:57 صباحا
قراءة دقيقتين

بارقة أمل تحلق في أفق العلاجات الدوائية لمرض السكري الذي يعانيه الملايين حول العالم، تتجسد هذه البارقة في الإعلان عن أول مريض يتعافى تماماً من داء السكري.

العلاج بالخلايا الجذعية

تقول التقارير إن العلاج الجديد يتم باستخدام الخلايا الجذعية التي تنتج الأنسولين، وقد منح خبراء الطب الأمل بعلاج الكثيرين ممن يعيشون مع مرض السكري النوع الأول.

وأوضح الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، تطورات العلاج الجديد لمرض السكري الذي يجرى عليه التجارب حالياً.

وقال حمدي في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» المذاع على قناة «أم بي سي مصر»: «العلاج يتم بخلايا البنكرياس المخلقة من الخلايا الجذعية للجلد وما ذكر عن العلاج بالخلايا الجذعية مباشرة احتيال علمي وإذا وضعت خلايا لن تكون خلايا منتجة وسوف تموت على الفور».

بداية القصة

وعن بداية البحث عن هذا الدواء، أكد أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، أن العلاج بدأ تطويره منذ سنوات وبالتحديد عام 2014 أحد العلماء أصيب نجله بمرض السكري فعمل لمدة 15 عاماً على تطوير العلاج وتوصل إلى تحويل الخلايا بالجذعية لخلايا تنتج الأنسولين.

الخوف من الجهاز المناعي

وأكد الدكتور أسامة حمدي، أنه كانت هناك مشكلات عدة بخصوص هذا العلاج، أولها أن الجهاز المناعي سيهاجم الخلايا، وثانياً كيفية الحفاظ على الخلايا وإنتاجها بكميات كبيرة والأمر الثالث هو كيفية تغذية الخلية.

وأوضح: «اليوم لا يتم الحصول على الخلية من الأجنة ولكن يتم الحصول عليها من خلايا الجلد ويتم تحويلها لخلايا البنكرياس وهناك إحدى الشركات اشترت براءة الاختراع وبدأت في العمل على الأمر».

التجارب على 17 حالة

وأشار الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، إلى أن هيئة الدواء الأمريكية سمحت بإجراء التجارب على 17 حالة لإثبات الأمان وبالفعل تم علاج أول شخص من مرض السكري من الدرجة الأولى ولكنه يحصل على مثبطات للمناعة، مؤكداً أنه لا تزال هناك مشكلة تواجه العلاج وهو هجوم الجهاز المناعي على الخلايا وطريقة تغذيتها وبالفعل هناك شركات طورت كبسولات لحفظ الخلايا وتغذيتها ومنع الجهاز المناعي من تدميرها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"